في ندوة للحزب المصري الديمقراطي.. حركة 6 أبريل تعلن دراسة تأسيس حزب سياسي جديد

أعلنت حركة 6 أبريل عن بدء دراسة تأسيس حزب سياسي يمثل توجهاتها الشبابية والديمقراطية، وذلك خلال ندوة سياسية عقدت مساء أمس، بمقر الحزب المصري الديمقراطي بشارع محمد محمود وسط القاهرة، تحت عنوان "6 أبريل بين الماضي والمستقبل.

تُعد حركة 6 أبريل واحدة من أبرز الحركات الشبابية السياسية التي ظهرت في مصر خلال السنوات الماضية، حيث لعبت دورًا محوريًا في إشعال شرارة ثورة 25 يناير 2011.

تأسست الحركة في عام 2008 على يد مجموعة من النشطاء الشباب، من أبرزهم أحمد ماهر، لدعم إضراب عمال المحلة الكبرى يوم 6 أبريل. وجاء تأسيسها في ظل سياق اجتماعي وسياسي متأزم، لتتحول سريعًا إلى قوة ضغط مهمة في الساحة السياسية.

تنظيم حملات التضامن والدعوة إلى الإضرابات

ومنذ انطلاقتها، عُرفت الحركة بمعارضتها للسياسات الاقتصادية، لا سيما ارتفاع الأسعار والأجور المتدنية، كما اعتمدت بشكل لافت على وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة "فيسبوك"، في تنظيم حملات التضامن والدعوة إلى الإضرابات.

 التعبئة الشعبية التي ساهمت في اندلاع ثورة 25 يناير

لعبت حركة 6 أبريل دورًا أساسيًا في التعبئة الشعبية التي ساهمت في اندلاع ثورة 25 يناير، وكانت من بين القوى المنظمة للتظاهرات التي انطلقت في ذلك اليوم التاريخي. وتميزت بطابعها الشبابي واعتمادها على الأدوات الرقمية في نشر الوعي السياسي والتعبئة، مما وضعها في مواجهة مباشرة مع السلطة.

اتُهم عدد من أعضائها بممارسة أنشطة غير قانونية

ومع تغير المشهد السياسي بعد عام 2013، واجهت الحركة تضييقات متزايدة، حيث اتُهم عدد من أعضائها بممارسة أنشطة غير قانونية، وصدر قرار قضائي بحلها رسميًا في عام 2014.

رمزًا للمعارضة المدنية والشبابية في مصر

ورغم تراجع نشاطها العلني، لا يزال اسم حركة 6 أبريل حاضرًا بقوة في الخطاب السياسي، باعتبارها رمزًا للمعارضة المدنية والشبابية في مصر.