رئيس تكنيب الإيطالية: نخطط لتحويل مصر لمركز عالمي لإنتاج وقود الطائرات SAF

رئيس تكنيب الإيطالية: نخطط لتحويل مصر لمركز عالمي لإنتاج وقود الطائرات المستدام SAF

استقبل المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، السيد ماركو فيلا، رئيس شركة تكنيب إنرجيز الإيطالية، والوفد المرافق له، وذلك بحضور الدكتور خالد البدري، وكيل الوزارة للمشروعات، حيث تم بحث أنشطة الشركة في مصر وخططها المستقبلية، وخاصة في مجالات الطاقة الجديدة والرقمنة.

وأكد الوزير خلال اللقاء أن استراتيجية قطاع البترول المصري تعتمد على دراسة جدوى المشروعات بدقة، وتقييم شامل للمتطلبات والتكاليف وآليات التمويل والعوائد، في إطار حرص الدولة على تحقيق أعلى كفاءة اقتصادية وتنموية في قطاع الطاقة. وأشار إلى أن الحكومة المصرية تدعم جميع الشركاء والشركات العاملة في السوق المصري لتذليل العقبات وتسهيل تنفيذ المشروعات.

مزيج الطاقة الأمثل

وأوضح الوزير كريم بدوي أن العمل على تحقيق مزيج طاقة متوازن يُعد من أولويات الفترة الحالية، حيث تسعى الوزارة لزيادة مساهمة الطاقات المتجددة لتخفيف الضغط على موارد الغاز الطبيعي، بما ينعكس على تقليل فاتورة الاستيراد وتعزيز مشروعات القيمة المضافة.

كما شدد على أهمية نشر ثقافة كفاءة استخدام الطاقة على المستويين المؤسسي والمجتمعي، لما لها من آثار اقتصادية وبيئية إيجابية، تواكب التوجه العالمي نحو الاستدامة.

توسيع الاستثمارات في مصر

من جانبه، أكد ماركو فيلا، رئيس شركة "تكنيب إنرجيز"، أن الشركة تسعى لتوسيع استثماراتها في مصر، خاصة في مجال إنتاج وقود الطائرات المستدام SAF، مشيرًا إلى أن مصر تملك مقومات تجعلها أحد أكبر المنتجين لهذا النوع من الوقود عالميًا.

وأشار كذلك إلى اهتمام الشركة بدراسة رقمنة معمل تكرير ميدور وتحسين كفاءة الطاقة به، الأمر الذي يُسهم في خفض تكلفة إنتاج البرميل وتحقيق وفر اقتصادي كبير.

مشروعات للهيدروجين الأخضر

كما كشف فيلا عن رغبة "تكنيب إنرجيز" في المشاركة في مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر في مصر، ضمن رؤية الشركة للاستثمار في الطاقة النظيفة والتقنيات المستدامة، التي تتماشى مع أهداف مصر للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة.

تريليون قدم مكعب من الغاز

صرَّحت شركة إيني الإيطالية بأن التقديرات الأولية تشير إلى أن المرحلة الثالثة من مشروع حق ظهر ستضيف نحو تريليون قدم مكعب من الغاز إلى احتياطيات الحقل، وأن هذه المرحلة تشمل استخدام وحدة معالجة عائمة في منطقة الآبار البحرية على بُعد 220 كيلو متر من الشاطئ، لفصل الغاز والمتكثفات والإنتاج بحلول عام 2028.