هيئة الاستثمار : تطوير رأس الحكمة ساهم في صافي تدفقات بـ46 مليار دولار
هيئة الاستثمار: تطوير رأس الحكمة ساهم في صافي تدفقات بـ46

قال حسام هيبة، رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، إن إجمالي الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي دخلت السوق المصرية خلال العام الماضي بلغ نحو 56 مليار دولار، موضحا أن صافي التدفقات النقدية وصل إلى 46 مليار دولار، مشيرًا إلى أن هذا الرقم يشمل الصفقة الكبرى لتطوير منطقة رأس الحكمة، جاء ذلك في تصريح تليفزيوني، خلال برنامج "مساء DMC".
ثقة المستثمرين تتزايد بفضل مشروعات البنية التحتية
أوضح "هيبة" أن هذه المؤشرات تعكس تزايد ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري مشيراً إلى أن الدولة ركزت على تنفيذ مشروعات ضخمة في قطاعات البنية التحتية مثل الطرق والموانئ، إلى جانب مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة وصناعة البتروكيماويات، وهي مشروعات تتطلب مشاركة فاعلة من القطاع الخاص واستثمارات كبيرة.
خفض الفائدة ودوره في دعم الاقتصاد والاستثمار
وفيما يخص السياسة النقدية، أشار هيبة إلى أن قرار البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة يستهدف الحد من معدلات التضخم المتصاعدة، ما ينعكس إيجابًا على قيمة الجنيه المصري أمام العملات الأجنبية، كما يقلل من تكاليف الاقتراض على الشركات، ما يعزز مناخ الاستثمار ويحفز بيئة الأعمال.
تحرير سعر الصرف يعزز جاذبية السوق المصري
أوضح رئيس هيئة الاستثمار أن سعر صرف الجنيه المصري أصبح يخضع حاليًا لآليات السوق الحر، استنادًا إلى العرض والطلب، معتبراً أن هذه الخطوة تصب في صالح الاستثمار وتخلق مناخًا أكثر استقرارًا وشفافية.
وتوقع أن تشهد معدلات التضخم تراجعًا تدريجيًا خلال المرحلة المقبلة، ما يسهم في تحسين البيئة الاقتصادية بشكل عام.
الجدير بالذكر، تفقد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، إحدى كبرى شركات الأدوية التونسية التابعة لمجموعة Kilani Group.
الوزير يناقش تحديات التسجيل والتسعير
خلال الزيارة، ناقش الوزير حسن الخطيب التحديات التي تواجه دخول الأدوية بين البلدين، مشيرًا إلى أن أبرز تلك التحديات تتعلق بإجراءات التسجيل والتسعير، والتي تحتاج إلى تنسيق أكبر بين الجانبين.
وشدد على أهمية تطبيق نظام الاعتراف المتبادل بالمواصفات والمعايير بين هيئتي الدواء المصرية والتونسية، باعتبارها خطوة محورية لتسهيل التعاون الدوائي وزيادة انسيابية المنتجات بين السوقين
وتصدر الشركة منتجاتها لعدد من الأسواق الإقليمية، من بينها أفريقيا ولبنان والعراق والسودان وليبيا، مما يعكس مكانتها كمُصدر رئيسي للأدوية في المنطقة.