جميل عفيفي: مصر أصبحت المتحدث باسم القارة الأفريقية وتتصدر للمخاطر

قال الكاتب الصحفي جميل عفيفي مدير تحرير جريدة الأهرام إن اتصال الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي تم اليوم مع رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية يؤكد على عمق العلاقات بين البلدين، وأيضا على عمق العلاقات المصرية الأفريقية بشكل كبير.

التعاون المثمر مع كافة دول القارة الأفريقية
وأضاف مدير تحرير جريدة الأهرام خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز» أنه خلال الـ10 سنوات الماضية وهناك استراتيجية واضحة للاقتراب من القارة الأفريقية بشكل كبير، وذلك من خلال التعاون المثمر مع كافة دول القارة الأفريقية، ونقل التجربة المصرية في التنمية الشاملة.
التحديات التي تواجه دول القار
وأكد «عفيفي» على أن مصر أصبحت المتحدث باسم القارة الأفريقية وهي التي تواجه المخاطر والتحديات التي تواجه دول القارة بشكل كبير، وتم ملاحظة ذلك أكثر من مرة عندما كانت مصر ترأس الاتحاد الأفريقي وأيضا خلال قمة Cop 27 والتي أقيمت في مدينة شرم الشيخ، فضلا عن التأثيرات السلبية التي كانت على القارة الأفريقية والتغييرات المناخية.
تنسيق كامل بين دول القارة
ولفت إلى أن مصر تسعى دائما أن يكون هناك تنسيق كامل بين دول القارة وخاصة دول حوض النيل، والعمل على أن يكون هناك عمل مشترك لدول حوض النيل ما يضمن حقوق الدول الأخرى ويضمن أيضا توزيع الثروات على دول حوض النيل.

من ناحية أخرى؛ أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالاً هاتفياً مع فيليكس تشيسيكيدي رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية.
استكشاف آفاق أوسع للتعاون
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الإتصال أكد على عمق العلاقات التاريخية الراسخة التي تجمع بين مصر وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وحرص الجانبين على تعزيز هذه الروابط عبر استكشاف آفاق أوسع للتعاون، لا سيما في المجالات الإقتصادية والتنموية، كما أعرب الرئيس عن خالص تعازيه للرئيس الكونغولي ولشعب الكونغو الديمقراطية في ضحايا حادث غرق إحدى المراكب مؤخراً في نهر الكونغو.
سبل تعزيز التعاون بين دول حوض النيل
وأوضح السفير محمد الشناوى، المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول الأوضاع الإقليمية، مع التركيز على سبل تعزيز التعاون بين دول حوض النيل بما يحقق مصالحها المشتركة، حيث أكد الرئيسان على أهمية الإلتزام بالتوافق بين دول الحوض، بما يسهم في تعزيز أطر التعاون وإستغلال الفرص المتاحة لتحقيق التنمية المشتركة.