التضامن تفتتح معرض "ديارنا للحرف اليدوية والتراثية" بالجونة للحرف اليدوية

تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، افتتحت الدكتورة ماجدة حنا، نائب محافظ البحر الأحمر، والدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، معرض "ديارنا  للحرف اليدوية والتراثية" بالجونة بمدينة الغردقة محافظة البحر الأحمر، والذي يقام تحت شعار "مصر بتتكلم حرفي".

افتتاح معرض ديارنا بالجونة 

وتنظم وزارة التضامن الاجتماعي فعاليات المعرض الذي يستمر حتي 26 إبريل الجاري بالتعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية بمشاركة 40 عارضاً يمثلون مختلف محافظات الجمهورية.

منتجات التراث المصري الأصيل 

وحرصت نائبة محافظ البحر الأحمر ومساعد وزيرة التضامن الاجتماعي على تفقد أروقة المعرض، والإطلاع على منتجات العارضين المتنوعة والتي تتميز بالجودة وتمثل التراث المصري الأصيل.

ويشهد المعرض عرض المنتجات اليدوية التراثية المتنوعة كالمفروشات، والخزف، والنحاس، والزجاج المعشق،وسجاد جلد مذهب، والكليم، وجزوع الشجر، والملابس التراثية للسيدات، والفضة، والاكسسوارات، والمنتجات السيناوية، والتطريز اليدوي على الشنط، وغيرها من المنتجات التراثية اليدوية التي تتميز بالحرفية.

وشهد الافتتاح حضور الدكتورة منال حنفي رئيس الإدارة المركزية للتنمية والاستثمار بوزارة التضامن الاجتماعي، والأستاذ صبري عبد الحميد مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالبحر الأحمر، والأستاذة ماجدة نور مدير عام الإدارة العامة للتسويق والمعارض، والأستاذة ليلى حسني المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، ولفيف من قيادات محافظة البحر الأحمر وممثلي الوزارات.

افتتاح معرض ديارنا زهور الربيع 

وفي وقت سابق، افتتحت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي صباح اليوم فعاليات معرض "ديارنا زهور الربيع"، والذي يقام بالتزامن مع النسخة الـ92 من معرض زهور الربيع الذي تنظمه وزارة الزراعة بالتعاون مع منظمة " الفاو" بمشاركة بعض الدول العربية.

وقالت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن هنالك تعاون مثمر بين وزارة التضامن الاجتماعي، ووزارة الزراعة، والتنمية المحلية، لاستمرار تواجد المعرض طوال العام، حتى يصبح واجهة مشرفة لمصر أمام العالم في مجال الأعمال الحرفية اليدوية.
 

وأكدت مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال فعاليات معرض "ديارنا زهور الربيع"، أن المعرض يحظى بمشاركة العديد من الدول، الإفريقية والأوروبية والأسيوية مثل هولندا وكابوديا والسنغال وتركيا وغيرها من دول العالم، التي شاركت أعمالها اليدوية وعكست تراث بلادها من خلال تواجدها داخل المعرض.