مروج إبراهيم تعترض على إيقاف حسابها بسبب كشف ادعاءات إسرائيل

استنكرت الإعلامية مروج إبراهيم المذيعة بقناة “سكاي نيوز” تعطيل حسابها على منصة إنستجرام بعد نشرها لتقارير تثبت كذب ادعاءات إسرائيل بشأن مجزرة المسعفين الفلسطينيين.
وقالت عبر تغريدة نشرتها عبر حسابها الشخصي على إكس: “طيب للتوضيح، شركة ميتا وقفت حسابي على انستجرام لسبب أنا أجهله، و ده بعد يوم من إعادة نشري لتقرير لمحطة سكاي نيوز، يثبت كذب ادعاءات إسرائيل من أجل التهرب من مسؤوليتها عن مجزرة المسعفين الفلسطينيين، شركة ميتا لم ترسل لي أي توضيح عن الأمر قبل قرارها إيقاف حسابي، تفتكرو صدفة ؟”.
مجزرة المسعفين في رفح.. الجيش الإسرائيلي يتراجع عن كذبته الأولى
وقد تراجع الجيش الإسرائيلي عن روايته الأولى لحادث المسعفين في رفح بعد مقطع فيديو نشرته "يديعوت آحرونوت" الإسرائيلية، والذي يُظهر سيارات الإسعاف بأضواء طواريء وامضة، مما يكذب الرواية الإسرائيلية التي ادعت اقتراب السيارات بدون أضواء؛ الأمر الذي أدى إلى إطلاق النار على سيارات الإسعاف.
وفي رده على الفيديو، أقر الجيش الإسرائيلي بخطأ روايته الأولية لحادثة وقعت في رفح جنوب قطاع غزة الشهر الماضي، مشيرًا إلى أنه استند إلى شهادات جنود متورطين في الحادث ولكنه أصر على وجود عناصر من حماس وإبلاغ الأمم المتحدة بمكان الدفن.
وقع الحادث في مارس الماضي، إذ أطلق جنود الاحتلال النار على سيارات طوارئ فلسطينية، ما أسفر عن مقتل 14 أو 15 مسعفًا انتُشلت جثثهم لاحقًا من مقبرة جماعية.
رد الجيش الإسرائيلي
وفقًا لتقرير صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، تراجع الجيش الإسرائيلي عن النتائج الأولية لتحقيقه في الحادثة - والذي قال إنه لا يزال مستمرًا، وبالرغم من تكذيب النتائج الأولية بمطقع فيديو، إلا أنه أصر على أن ستة على الأقل من القتلى حُددت هويتهم بعد وفاتهم على أنهم عناصر من حماس، كما نفى التقارير التي تفيد بإعدام بعض المسعفين بطرق وحشية، وادعى بأن القوات لم تُحاول إخفاء الحادثة، بل أبلغت الأمم المتحدة بموقع القبر.
وبعد الكشف عن الحادثة، أفاد الجيش الإسرئيلي إن السيارات كانت بدون مصابيح أمامية أو أضواء طوارئ، وكانت تفتقر إلى التنسيق، ووصلت إلى موقع الحادث بعد وقت قصير من وصول مجموعة من عناصر حماس. وبناءً على ذلك، مما أثار شكوك الجنود الذين أطلقوا النار على السيارات.
ومع ذلك، نشرت صحيفة “نيويورك تايمز”، السبت مقطع فيديو يُظهر بوضوح أن سيارات الطوارئ كانت تحمل علامات واضحة وأن أضواء الطوارئ كانت مضاءة، فيما صرح مسؤولون في الأمم المتحدة بمقتل 15 مسعفًا بنيران إسرائيلية، بينما ذكر جيش الاحتلال إن 14 شخصًا قُتلوا ونجا شخص واحد.
كما اتهم الفلسطينيون القوات الإسرائيلية بمحاولة التستر على الحادث بدفن الجثث في مقبرة جماعية. كما ظهرت مزاعم بأن بعض الجثث كانت مقيدة الأيدي ويبدو أنها قُتلت بالرصاص من مسافة قريبة.
وعقب نشر الفيديو الذي يكذب الرواية الإسرائيلية، أعلن الجيش أن قائد المنطقة الجنوبية، اللواء يانيف آسور، سيعيد التحقيق في الحادث. وسيتم تقديم النتائج الكاملة إلى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الفريق إيال زامير.