عمرو أديب: نتنياهو عنده عرض لا يقبل الرفض.. مين هيقف قدامهم؟

علق الإعلامي عمرو أديب على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي أعلن عنها من دقائق، والتي تسعى إلى توسيع الدولة الإسرائيلية على حساب الدول المجاورة.
وقال الإعلامي عمرو أديب خلال تقديم برنامجه «الحكاية»، والمذاع عبر فضائية «mbc مصر»: «من ساعة فيه تحركات وتصريحات مزعجة تكاد تكون مرعبة، انتم تعلمون أن نتنياهو يرى أن مساحة إسرائيل صغيرة، ويريد تكبير تلك المساحة».
تصريحات ترامب اليوم
وأضاف: «من وقت قليل أدلى الرئيس ترامب بتصريح يجعل الأمور سوداء، ورأي أن إسرائيل تحتاج إلى مساحة أكبر، وإحنا بقالنا اكتر من 10 أيام فيه عمليات عسكرية على الضفة، ومافيش حد بيحب غزة، كل الحكام مافيش حد عاوز غزة، لكن بيحبوا الضفة».
واستكمل الإعلامي عمرو أديب: «تشعر بالفرق، هنا أنت في نيويورك وأنت هنا تدخل في قرى لطيفة شبه القرى القديمة، وبالنسبالهم الضفة هي الأقرب، وهو شاف إنها مش هتكبر عندنا، لقى إن الموضوع مش نافع».

مشيرا: «يبدوا إن نتنياهو عنده عرض لا يقبل الرفض، عرض جيد، يبدوا إن المبادلة هتكون أضربلك إيران وأديني الضفة، هو لو قرروا بكرة يضموا الضفة، مين هيقف قدامهم، أرجوك بلاش تكلمني القوانين الشرعية وغيرها كل دا وهم».
وتعجب الإعلامي عمرو أديب قائلا: “الله يرحمه ياسر عرفات كانت الدانة بتاعت الدبابة الإسرائيلي في شباكه، يعني الضفة تخلص في يوم وليلة، ولو قرروا ولا حظ هيقولهم انتوا فين، والإيراني برده عنده،لكن الظروف بتاعت الفلسطيني لا تسمح بالمناورة”.
ولفت: “إحنا كنا بنتخانق على حل الدولتين، لكن واضح إن إحنا هنتخانق على وجود المواطن الفلسطيني، أنا بقول ما يحدث الآن مش بمهد، ونتنياهو مد الزيارة”.

وأشار: "ملك الأردن سيذهب يوم 11 لواشنطن، لأن ما يحدث في هذه الرقعة من الأرض، هؤلاء يرسمون إلى خريطة جديدة، ولو تجاوزنا في هذا الأمر ستتغير أشياء كثيرة، معلقا: «اللي يقدر على حاجة ياخدها».
وعلق على قلم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: «القلم دا مودينا في داهية، طول ما هو قاعد عمال بيمضي على قرارات».
الحكومة الفلسطينية
وشدد على أن ما يحدث هو تطهير عرقي واضح للفلسطينيين في الضفة الغربية، وأن الحكومة الفلسطينية لا تفعل سوى إخراج بيانات، ونحن نعيش في أسوأ منطقة في الوطن العربي.
نقل الفلسطينيين
وقال الإعلامي عمرو أديب: “لا شيء مجانا عن الحاج أبو حنان، الناس دي عندها خطط وأشياء عاوزة تعملها وهي جادة فيها، 13% من الإسرائيليين يرون أن نقل الفلسطينيين أمر غير أخلاقي”.