عاجل

وزير الخارجية ونظيره التونسي يبحثان جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة

وزير الخارجية والهجرة
وزير الخارجية والهجرة

استعرض وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، مع الرئيس التونسي قيس سعيد، الجهود المصرية المكثفة لاستئناف تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بهدف تحقيق التهدئة العاجلة وتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع.

والتقى عبد العاطي، أمس الجمعة، بالرئيس التونسي، ونقل له تحيات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي. 

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير تميم خلاف، في بيانٍ، إن اللقاء تناول بشكل محوري أبرز القضايا على الساحة العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. 

وفي هذا الإطار، بحث الجانبان الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة، مع التأكيد على ضرورة بقاء الفلسطينيين على أرضهم، بالإضافة إلى التحركات المستقبلية المشتركة لدعم هذه الخطة مع الأطراف الدولية الفاعلة.

وتطرق اللقاء أيضًا إلى تطورات الأوضاع في ليبيا والسودان وسوريا، والمساعي الحثيثة التي تبذلها مصر لدعم الأمن والاستقرار الإقليمي في هذه الدول، بحسب البيان.

 

اللقاءات والاتصالات الرئاسية

في 9/12/2022 التقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس التونسي "قيس سعيد"، بالعاصمة الرياض حيث أشاد السيد الرئيس بتميز العلاقات الثنائية الأخوية بين مصر وتونس، متمنيًا كل التوفيق والنجاح للسلطة التنفيذية بتونس تحت قيادة الرئيس قيس سعيد في إدارة الدولة خلال هذا المنعطف الهام من تاريخ الشعب التونسي الشقيق، ومؤكدًا حرص مصر على بذل المزيد من الجهد للدفع قدمًا بأطر التعاون الثنائي على شتى الأصعدة، لا سيما فيما يتعلق بتعزيز قنوات التواصل بين البلدين الشقيقين على المستوى الاقتصادي وتعظيم حجم التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات البينية، من جانبه؛ أكد الرئيس التونسي اعتزاز بلاده بما يربطها بمصر من روابط وعلاقات وثيقة على المستويين الرسمي والشعبي، مثمنًا ما حققته مصر خلال السنوات الماضية على الصعيد الداخلي من إنجازات في مجالات الأمن والاستقرار والتنمية، فضلًا عن ثقلها السياسي البارز على الصعيدين الإقليمي والدولي، وما لذلك من انعكاسات إيجابية على العمل الأفريقي والعربي المشترك، وجهود التوصل لتسويات سياسية للأزمات القائمة بالمنطقة.

و فى 2/11/2022 التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس قيس سعيد، رئيس تونس، على هامش القمة العربية في الجزائر حيث أعرب الرئيس السيسي عن التقدير للعلاقات الوثيقة والتاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين على المستويين الرسمي والشعبي، فضلًا عن التشابك الحضاري والثقافي الممتد، متمنيًا سيادته كل التوفيق والنجاح للسلطة التنفيذية بتونس تحت قيادة الرئيس قيس سعيد في إدارة الدولة خلال هذا المنعطف الهام من تاريخ الشعب التونسي الشقيق، ومؤكدًا سيادته تطلع مصر إلى تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين إلى إطار مستدام من التكامل الاقتصادي والتعاون الاستراتيجي، ودعم مصر لكافة الجهود الجارية الحثيثة لمواصلة مسيرة التنمية والإصلاح بتونس.


من جانبه أكد الرئيس التونسي عمق الروابط التي تجمع بين البلدين الشقيقين، وحرص بلاده على الارتقاء بالتعاون مع مصر إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، وذلك لمصلحة الشعبين الشقيقين، وكحجر أساس للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي وإعادة التوازن للمنطقة، وذلك في ضوء الأهمية المحورية لمصر إقليميًا ودوليًا، ومعربًا عن تطلع بلاده إلى الاستفادة من التجربة المصرية الناجحة في تنفيذ المشروعات التنموية والإصلاحات الاقتصادية الشاملة، فضلًا عن الاطلاع على الجهود المصرية الحثيثة في مكافحة الإرهاب والتطرف، كما شهد اللقاء استعراض سبل دفع العلاقات الثنائية المتينة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، إلى جانب التشاور بشأن أبرز القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

تم نسخ الرابط