عاجل

الأنبا بيمن يترأس صلوات سبت الفرح من كنيسة الشهيد استفانوس بقوص (صور)

الانبا بيمن
الانبا بيمن

ترأس الأنبا بيمن مطران نقادة قوص ورئيس دير الملاك ميخائيل العامر ببرية الأساس بنقادة، صلوات عيد سبت الفرح من كنيسة الشهيد استفانوس بقوص.

وبدأت الكنائس، اليوم السبت، الاحتفال بـ سبت النور، ليواصل المسيحيون الاحتفال بأسبوع الآلام، الذي بدأ من أحد الشعانين المعروف بعيد السعف، أو ما يعرف بسبت الفرح وأحيانًا بالسبت الأسود وهو اليوم الذي يأتي بعد الجمعة العظيمة وقبل أحد القيامة أو عيد الفصح.

 

ويُطلق على "سبت النور" الكثير من الأسماء، منها "سبت الفرح" و"سبت النور"، لأن فيه أنار المسيح على الجالسين في الظلمة، عندما نزل إلى الجحيم من قبل الصليب.

ويعد سبت النور من الايام التى لها طقس خاص في الصلاة، تمتزج فيه الألحان الحزينة التي تستمر من أسبوع الآلام السابق، وألحان الفرح، التي تعلن بداية فترة أفراح القيامة.

وتعود إلى إحياء ذكرى يوم السبت الذي قضاه المسيح في القبر بعد صلبه ودفنه في نهاية يوم الجمعة، وقبل قيامته باكر يوم الأحد، ولذلك تمتزج فيه ألحان الفرح بالحزن، وهناك مظاهر وطقوس خاصة للاحتفال باليوم منها ذهاب الحجاج إلى القدس كل عام لقضاء أسبوع الآلام واحتفالات عيد القيامة هناك.

ويحمل سبت النور مكانة خاصة عند المسيحيين لما يحمله من حدث أعاد الحياة إلى الملايين، فوفقًا للمعتقدات المسيحية، يأتي سبت النور في اليوم السابع من أسبوع الآلام، والذى يحتفل فيه المسيحيون بذكرى دخول المسيح القدس، وإنشاء سر التناول، وصلب يسوع وموته، ثم القيامة من الأموات في يوم أحد القيامة.

وكان أسبوع الآلام بدأ بأحد الشعانين، يوم 13 أبريل الجاري، وهو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة، ويعتبر بداية الأسبوع حيث يرمز إلى دخول السيد المسيح إلى أورشليم، ويعتبر الصوم الكبير من أقدس الأصوام فى الكنيسة، حيث يأتى فى نهايتها.

وهنأ قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أبناءه في المهجر بعيد القيامة المجيد، وذلك من خلال الرسالة البابوية التي يرسلها لهم سنويًّا، في إطار دعم التواصل بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وأبنائها في قارات العالم الست.

تم نسخ الرابط