منع مواطن من ركوب أوبر بسبب علبة سجاير.. أحمد عادل: السواق قالي هنقفل حسابك

أثار المواطن أحمد عادل حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن نشر شكوى تفصيلية على جروب "The Power of Social Media Consumers Experience"، وهو أحد أكبر المجموعات المتخصصة في عرض تجارب وآراء المستهلكين، كشف فيها عن تعرضه لما وصفه بـ"الظلم التعسفي" من قبل شركة "أوبر" بعد أن تم إيقاف حسابه دون مبرر حقيقي.
تفاصيل الواقعة كما رواها أحمد عادل
في منشوره الذي لاقى تفاعلًا واسعًا، أوضح أحمد أنه طلب مشوارًا عاديًا عبر تطبيق "أوبر"، لكن السائق فاجأه بطلب غريب، قائلاً: "طلب مني أشتري له علبة سجاير، وأقسم بالله أتحاسب على ده قدام ربنا، أنا رفضت لأنه طلب غير منطقي ومالوش علاقة بالخدمة".

يتابع أحمد: "السائق قال لي صراحة: (لو مجبتش السجاير هقفل الأكونت)، وفعلًا بعدها لقيت حسابي على أوبر متقفل، وخدت بان من التطبيق من غير أي تواصل أو توضيح من خدمة العملاء".
ردود فعل قوية على الجروب
لاقى المنشور دعمًا كبيرًا من أعضاء المجموعة الذين عبّروا عن غضبهم من تصرف السائق وصمت أوبر، مشيرين إلى أن مثل هذه الوقائع تهز ثقة العملاء في التطبيق. وأكد كثيرون أن خاصية التقييم والإبلاغ أصبحت أداة ضغط في يد بعض السائقين، تُستخدم بشكل تعسفي دون رقابة حقيقية.
كما حاول بعض المتابعين تقديم المساعدة له لتقديم شكوى داخل التطبيق موجهة للإدارة، لكن كشفت هذه المحاولات عن وجود قواعد صارمة للتطبيق، بعضها لا يسمح بتقديم الشكاوي سوى من مكتب التطبيق في دبي، ما يعني صعوبة لجوء العملاء من خارج الإمارات إلى إدارة التطبيق إذا ما واجهتهم مشكلة مع أحد السائقين.
دعوات للتدخل والتحقيق
طالب أحمد عادل شركة "أوبر" بإعادة النظر في الواقعة وفتح تحقيق شفاف، مؤكدًا أن تصرف السائق تجاوز كل حدود الاحترافية. وقال في ختام منشوره: "لو محدش من أوبر تواصل معايا لحل المشكلة، أنا هصعد الشكوى لأي جهة رقابية، ومش هسيب حقي".
أهمية حماية المستهلك
وتُسلط هذه الواقعة الضوء على ضرورة تطوير آليات الرقابة داخل تطبيقات النقل الذكي، بما يضمن حماية حقوق الركاب ومنع إساءة استخدام النظام من أي طرف. كما تعكس أهمية المجموعات الاجتماعية مثل "The Power of Social Media Consumers Experience" كمنصات حقيقية لعرض الشكاوى والتجارب، والضغط من أجل تحسين مستوى الخدمة.