عاجل

يبدو أن السوشيال ميديا لاتعترف إلا بالشائعات والزيف كوقود لها.. وأن الحقائق لا مكان لها. 
أقول هذا بمناسبة شائعة البوست المزيف الذي جاء في صيغة دعاء مستفز تمني فيه د. مصطفى القاضي إصابة الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي بأمراض خطيرة منها: السرطان والجذام، وانتشرت الشائعة كالنار في الهشيم علي السوشيال ميديا!
واشتعلت الكتائب الإلكترونية، وتوالت الفيديوهات حول الأسباب والأفكار لكتابة البوست، وبين آراء جمهور الشوسيال بأن السبب «سياسي أو اجتماعي أو رياضي» دون أن يكلف أحد نفسه التحقق من مدى صحة البوست! 
وجاءت الحقيقة عندما أعلن د . مصطفى القاضي عبر مداخلة تليفزيونية أنه ليس له أي صلة بما جاء في  البوست، وأن حسابه تم تهكيره، ومع ذلك لم تتفاعل جماهير السوشيال ميديا مع بوستات كشف الحقيقة، وتاهت كانّها إبره في كومة قش! وانتصرت الشائعة علي الحقيقة، في مباراة الدعاء علي «بيبو» في بوست على السوشيال!
هذة الواقعه توكد لنا كيف يتم استخدام السوشيال ميديا ليس كوسيله للتواصل الاجتماعي وإنما وسيله لهدم المجتمع وعلينا ان ننبه عقولنا بتحري الدقة - قدر المستطاع - حول ما تجبرنا السوشيال عليه وخصوصا انها لا تعترف إلا بالافتراءات كما حدث منذ ايام  من هجوم علي زوجه اللاعب شيكا التي كان سرطان الافتراءات عليها بعد وفاه زوجها لا يقل في قسوته عن السرطان الذي اصاب شيكا .. نسأل الله العلي القدير أن يعفينا من سرطان السوشيال الذي ينهش في اجساد الأوطان والفاعل معلوم

تم نسخ الرابط