عاجل

تمويلات الإخوان السرية.. كيف تنقل الأموال من أوروبا إلى الدول العربية؟

 ماهر فرغلي
ماهر فرغلي

أكد ماهر فرغلي، الباحث المتخصص في شؤون الحركات الإسلامية، أن الرقم المتداول عن وجود 60 ألف معتقل سياسي في مصر هو مجرد كذبة إخوانية تم الترويج لها منذ عام 2014، دون أي سند واقعي، مشيرًا إلى أن الجماعة تعتمد على تكرار هذا الرقم حتى بات يتردد في تقارير دولية رغم عدم صحته.

وقال فرغلي، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج نظرة المذاع على قناة صدى البلد إن الدولة أفرجت عن آلاف من المحبوسين احتياطياً خلال السنوات الأخيرة، لا سيما في إطار مبادرات الحوار الوطني، وفي كل مناسبة دينية ووطنية، مضيفًا: نحن نتحدث الآن عن قرابة 1800 مفرج عنهم أو أكثر، وهذا يدل على جدية الدولة في مراجعة بعض الحالات والتعامل مع الالتماسات بإنسانية.

وأشار إلى أن الدولة تُقدّر البُعد الإنساني وتتعاطف مع أوضاع الأسر، بشرط أن يكون الإفراج مرتبطًا بعودة الشخص لحياته كمواطن طبيعي، لا لممارسة أي نشاط تنظيمي محظور.

وتطرق ماهر فرغلي إلى تمويل جماعة الإخوان خارج مصر، قائلًا: القيادات كلها الآن في الخارج، وتعيش على موازنات ضخمة، تصل إلى نحو 2 مليار دولار فقط لجماعة الإخوان في مصر، بخلاف فروع الجماعة في دول أخرى.

وأضاف: لديهم شركات في جنوب أفريقيا، السنغال، ساحل العاج، كوريا الجنوبية، وحتى في إيطاليا بشركات سيارات شهيرة، وكانت هناك استثمارات لإخواني بارز مثل يوسف ندى.

قال الباحث المتخصص في شؤون الحركات الإسلامية، ماهر فرغلي، إن جماعة الإخوان المسلمين ما زالت متمسكة بفكرة إسقاط الدولة الوطنية، ومحاولات تفكيك الجيوش وإثارة الفوضى، من أجل العودة إلى الحكم بأي ثمن، حتى لو كان على حساب استقرار الدول ووحدتها.

مخطط الإخوان

وخلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج نظرة على قناة صدى البلد، أوضح فرغلي أن مخطط الجماعة مبني على الفوضى والحشد الشعبي، بهدف ضرب كيان الدولة، وده حصل بالفعل في دول زي السودان وأفغانستان والصومال، لما وصل الإسلاميون للحكم.

وأكد أن جماعة الإخوان لا تعترف بالدولة الوطنية ولا بحدودها، بل ترى أنها مرنة ويمكن التخلي عنها لو ده هيقربهم من "التمكين السياسي"، وده واضح في موقفهم من انفصال جنوب السودان وقت حكمهم.

youtube

وأضاف أن التنظيم الدولي للإخوان قائم على أربع ركائز رئيسية، منها احتكار الخطاب الديني ومحاربة المؤسسات الدينية الوسطية زي الأزهر الشريف، وادعاؤهم إنهم وحدهم من يمثل الإسلام الحقيقي، واستشهد فرغلي بكلام الإمام الشعراوي اللي قال عنهم: "هم يكرهون أن يخرج الإسلام إلا من حناجرهم".

واختتم حديثه محذرًا من أن الإخوان بيستخدموا أدوات حديثة زي الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية في نشر فتاويهم والترويج لأفكارهم، وفي نفس الوقت بيشتغلوا على تشويه علماء الأزهر وتشكيك الناس فيهم، في محاولة منهم للسيطرة على وعي الناس دينيًا، جوه وبره العالم العربي.
رتدون ملابس لا تمت للقيم المجتمعية بصلة، وعلى رأسهم من ارتدى بدلة رقص، وشيفون، وشنطة حريمي، قاصدا المطرب والممثل محمد رمضان.
 

تم نسخ الرابط