تعرف على أفضل وقت لقيام الليل.. أمين الفتوى بدار الإفتاء يوضح| فيديو

قال الدكتور حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن أفضل وقت لقيام الليل يكون من بعد صلاة العشاء وحتى صلاة الفجر، مشيرا إلى أن ترجيحه لذلك التوقيت يأتي استنادًا لما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم، إذ كان يقيم الليل في الثلث الأخير.
ما هو أفضل وقت لقيام الليل؟
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، بشأن أفضل وقت لقيام الليل : "كان النبي صلى الله عليه وسلم ينام نصف الليل ثم يستيقظ ليصلي ثلث الليل الأخير، وبعد ذلك ينام السدس الأخير من الليل ليصحو لصلاة الفجر".
وأشار إلى أنه إذا اعتبرنا أن الليل يستمر لمدة 12 ساعة، مثلما يحدث في فترات معينة من السنة حيث يكون المغرب في الخامسة مساءً والفجر في الخامسة والنصف صباحًا، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينام ست ساعات، ويقوم في آخر ست ساعات من الليل، ومن ثم، يقوم للصلاة في الثلث الأخير من الليل، الذي يعد من أفضل الأوقات.
أفضل طريقة لقيام الليل
وأشار إلى أنه يمكن للإنسان أن يصلي ركعتين، أربع، أو حتى ثمانٍ، معتبراً أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يزد عن ثمان ركعات في قيام الليل، وهذه هي أفضل طريقة لقيام الليل، حيث كان يقتصر على ثمان ركعات، وهي من السنن التي يُفضل أن يُحتذى بها.
كما أكد على أهمية قيام الليل في تقوية العلاقة بالله، موجهًا نصيحة للمسلمين بأن يحاولوا الالتزام بهذه السنة النبوية في الأوقات التي يسمح بها لهم، لما لها من فوائد عظيمة في الدنيا والآخرة.
وفي سياق ذي صلة، أضاف أمين الفتوى بدار الافتاء أن الغيب هو كل ما غاب عن علم الإنسان، مثل الأحداث التي قد تحدث في المستقبل القريب أو البعيد، سواء كانت تتعلق بالنجاح في الأعمال أو الأحداث الشخصية مثل الجوائز أو الخسائر.
وأن الإنسان لا يستطيع التنبؤ بما سيحدث له، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية نهت عن التكهن بما يخبئه المستقبل، كما أن النبي صلى الله عليه وسلم قد بيّن في حديث شريف أن "من أتى كاهنًا أو عرافًا فصدقه، لم تُقبل له صلاة 40 يومًا"، لافتا إلى أن هذا الحديث يوضح حرمة تصديق من يدعي معرفة الغيب، حتى وإن كانت توقعاتهم تتطابق مع الواقع. وأضاف أن أحد الصحابة، سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه، مر أثناء غزوته على شخص يقول له أن "القمر في برج العقرب"، فرد عليه قائلًا: "وأين قمرهم؟"، مؤكدًا أن هذه التكهنات لا أساس لها ولا يجوز الاعتماد عليها.