الشنطة تكلفتها 2856 وتُباع بـ 136 ألف جنيه.."ديور" و"أرماني" تفضحهما الصين

مازال مسلسل فضيحة الماركات العالمية، التي فضحتها الصين منذ أسبوع، مستمرة بشكل يتصاعد يومًا بعد يوم، والآن فضيحة جديدة في عالم الأزياء أبطالها دور الأزياء العالمية في ايطاليا، حيث أجرت السلطات في ميلانو بإيطاليا تحقيق كشفت فيه عن استغلال شركات ديور وأرماني لظروف عمالهم الأجانب.
وأثبتت التحريات أن ديور تدفع 56 دولار في تجميع حقيبة اليد الواحدة وبعدها تقوم ببيعها في المحلات بحوالي 2800 دولار بما يعادل 136 ألف جنيه مصري.
أما حقائب علامة أرماني تتجمع بحوالي 98 دولار وتباع في المحلات فيما بعد ب 1900 دولار فيما يعادل 92 ألف جنيه مصري.
ورفضت شركة ديور التعليق عن التقرير لكنها قامت بتقديم مذكرة ذكرت فيها أنها سوف تراجع سلاسل التوريد عندها، أما شركة أرماني قالت أنها تمتلك نظام مراقبة قوي خاصة على سلسلة التوريد وأنها سوف تتعاون مع السلطات الإيطالية بكل شفافية.
كما أن السلطات حصلت على هذه الأرقام بعد حملة تفتيش في المصانع والورش التي كانت توظف مهاجرين غير شرعيين والمقيمين خارج نطاق القانون مقابل 2 أو 3 دولار في الساعة.


كما كشف موقع "Business insider" عن أزمات العمال داخل مصانع الماركات العالمية للحقائب، وأكد أن العمال يعملون ساعات طويلة في ظروف قاسية للغاية وأحياناً يناموا في المصانع، وأثبتت شركات الكهرباء أنهم يشغلون مصانعهم في الليل وفي العطلات الرسمية.
حكايات أخري خطيرة من ماركات مختلفة
منتجات شي إن تحتوي على مواد سامة
ومنذ فترة كشفت صحيفة الديلي ميل البريطانية أن ملابس واكسسوارات الأطفال الخاصة بعلامة شي إن تحتوي على كميات كبيرة من مواد كيميائية سامة تؤدي إلي الإصابة بالسرطان والتوحد.
وأجرت كوريا الجنوبية اختبارات على 93 منتج منها وأثبتت أن منتجات شي إن تحتوي على مواد سامة.
ومن جانبها ردت شي إن على التقرير أن أهم شيء لديهم سلامة المنتجات وامتثالها إلي معايير الجودة.
وترددت بعض الشائعات على منتجات شي إن أنهم وجدوا جوابات من أطفال يستغيثون فيها من منتجات الشركة مكتوف فيها انهم يتعرضون إلي العنف وسوء المعاملة، وكذبت شي إن الخبر على الفور فيما نشرت هذه الجوابات وعلقت أن تم ترجمتها بالخطأ وهذه مجرد تعليمات استعمال لهذه المنتجات.

استغلال ماركة بالنسياجا للأطفال
ومن ناحية آخرى في عام 2022 أثارت علامة بالنسياجا هي الأخرى غضب رواد السوشيال ميديا بسبب حملتها الترويجية التي ظهر فيها أطفال مع اكسسوارات تحمل دلالات جنسية.
