طوارئ و استعدادات مكثفة لأعياد القيامة المجيد وشم النسيم ببورفؤاد
أجرى الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد، جولة موسعة بشوارع وميادين المدينة، رافقه خلالها المهندسة رانيا منير مديرة الإدارة الهندسية، والمهندسة مها ابراهيم وكيلة الإدارة الهندسية ، حيث تفقد خلالها محيط الكنائس وعدداً من الشوارع الرئيسية لمتابعة حملات النظافة والتجميل ورفع الإشغالات والتأكد من الجاهزية الكاملة لتأمين الإحتفالات وإظهار المدينة بالمظهر الحضارى اللائق .
يأتى ذلك فى إطار المتابعة الميدانية المستمرة والإستعدادات المكثفة التى تشهدها مدينة بورفؤاد لإستقبال إحتفالات عيد القيامة المجيد وأعياد شم النسيم وفقاً لتوجيهات اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد.
وفيما يتعلق بالحركة المرورية، وجّه الدكتور إسلام بهنساوي، بالتنسيق مع إدارة المرور لتكثيف التواجد في الميادين والمواقف العامة، لضمان السيولة المرورية، إلى جانب التنسيق مع إدارة الحماية المدنية لاتخاذ الإجراءات الوقائية لمواجهة أي طارئ.
كما شملت توجيهات رئيس مدينة بورفؤاد التنسيق مع مديرية التموين لتوفير السلع الأساسية والمنتجات الغذائية من خلال المنافذ المنتشرة في أنحاء المدينة، بالإضافة إلى مضاعفة أعداد الأطباء في أقسام الطوارئ بالمستشفيات، والتأكد من توافر الأمصال واللقاحات خلال أيام الإجازة.
وشدد الدكتور إسلام بهنساوي ريس مدينة بورفؤاد ، على مراجعة صيانة أعمدة الإنارة ومتابعة الحدائق والمتنزهات وشاطىء المدينة والمناطق السياحية خلال فترة الأعياد وتجهيز المسطحات الخضراء لاستقبال المواطنين، موجهاً بتكثيف أعمال النظافة العامة في الميادين والحدائق ومنع تراكم المخلفات على مدار الساعة حفاظًا على الشكل الحضاري والصحة العامة للمواطنين.
وأشار الدكتور إسلام بهنساوي بأنه تم التأكيد على جميع القيادات التنفيذية برفع درجة الإستعداد القصوى على مدار الساعة موجهاً غرفة العمليات وإدارة الأزمات بمتابعة البلاغات على مدار الساعة والتعامل السريع معها لتوفير سبل الراحة والأمان للمواطنين خلال الأعياد ، مؤكداً على إستمرار المتابعة الميدانية لحين إنتهاء الإحتفالات فى أجواء يسودها النظام والإنضباط والمحبة بين أبناء الوطن الواحد .
وكان قد عقد الدكتور اسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد ، اجتماع مع موظفي مجلس المدينة من المسيحيين ، لتقديم التهنئة والتبريكات لهم بقرب حلول عيد القيامة المجيد ، مؤكداً على أن اعياد المسلمين والمسيحيين هو عيد لكل الوطن والجميع على قلب رجل واحد.
