اليوم يكمل الأمير النائم عامه الــ 36 قضى منهم 21 على سريره

اليوم أكمل الأمير الوليد بن خالد بن طلال، الذي لقب بالأمير النائم عامه الــ 36 قضى منهم 21 عامًا في غيبوبة بعد حادث سير وقرر الأطباء فصل الأجهزة لكن والده رفض ذلك على أمل حدوث معجزة ويستيقظ.
وفي عام 2019 حرك رأسه بعد 15 عاما من النوم،
ويصر الأمير خالد بن طلال على إبقاء نجله تحت الأجهزة والمتابعة أملا في أن يُشفى، كما علق على هذا الأمر قائلا: "إن الله لو شاء أن يتوفاه في الحادث لكان الآن في قبره.
مضيفاً: من حفظ روحه كل هذه السنوات قادر أن يشفيه ويعافيه"، على حد تعبيره.


وسبق للأمير النائم تحريك أعضاء من جسمه، حيث كانت الأميرة ريما بنت طلال أخت الأمير والملياردير السعودي، الوليد بن طلال سبق ونشرت مقطع فيديو لتحريك الأمير رأسه من الجهة اليمني إلى اليسرى، قائلة في تعليق العام 2019: " الحافظ القادر الرحمن الرحيم، الوليد بن خالد يحرك رأسه من الجهتين، يارب لك الحمد والشكر".
وكانت الأميرة قد كتبت في تعليق على الصور التي تتضمن لقطات من طفولة الأمير النائم: "مر عشرون سنة على وجودك في المستشفى.
روحك الجميلة وقلبك الطاهر لم يغيبا عن قلوبنا لحظة. استودعتك حبيبي الوليد بن خالد عند الله الذي لا تضيع ودائعه".

حكاية الأمير النائم
الجدير بالذكر أن الأمير الوليد بن خالد بن طلال كان قد تعرض لحادث سير عام 2005 خلال دراسته بالكلية العسكرية، ودخل في غيبوبة منذ ذلك الحين ليُطلق عليه لقب "الأمير النائم"، واختلفت التشخيصات الطبية لحالة "الأمير النائم" وتمت دعوة وفد طبي مكون من 3 أطباء أمريكيين وآخر إسباني في محاولة لإيقاف النزيف من رأسه لكنه بقي في غيبوبة.
من ناحية آخرى، دعمت الفنانة السورية أصالة نصري حالة الأمير النائم حيث نشرت سابقًا عبر حسابها الرسمي على موقع "إكس" قائلة: "فيه ناس بتخلق للطمأنينة وهالحياة بكلّ تخبطاتها وأهوالها بحاجه ماسّه لناس تعدّل كفّة الميزان بالطيب بالوفا بالحب بالصبر بالأمل وبالإيمان وبتصير قصتهم قصتنا وأنا وحده من ناس كتار بيدعوا معك يا أمير خالد تفرح ونفرح بتحقيق هالمعجزه اللي الله قادر عليها برحمته وبقدرته ويفتح عيونه غالينا الوليد ويعوضكم سنين إنتظار آمين يارب العالمين".