الرئيس عبد الفتاح السيسي يزور دولة جيبوتي نهاية الأسبوع المقبل | خاص

يزور الرئيس عبد الفتاح السيسي، دولة جيبوتي نهاية الأسبوع المقبل، حيث يلتقي الرئيس إسماعيل عمر جيله، رئيس جمهورية جيبوتي، لبحث عدد من الملفات وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.
علاقات ثنائية تاريخية
وتشهد العلاقات المصرية – الجيبوتية تطورًا كبيرًا خلال السنوات الماضية، وتعددت لقاءات واتصالات رئيسي البلدين، وكان آخرها لقائهما مارس الماضي خلال القمة العربية الطارئة حول القضية الفلسطينية والأوضاع في غزة، والتي شكر فيها مصر على استضافة القمة، وأكد على رفض تهجير الفلسطينيين وضرورة وقف العدوان على غزة.
كما التقى الرئيس السيسي ونظيره الجيبوتي، على هامش أعمال القمة العربية التي عقدت في البحرين مايو 2024، وأكد البيان الصادر عن اللقاء وقتها، أن الجانبين أكدا على أهمية حماية الأمن والاستقرار بمنطقة القرن الأفريقي، وحرصهما على التشاور المستمر في هذا الإطار.
تنسيق جهود الدول المشاطئة للبحر الأحمر
وأعرب الرئيس السيسي عن موقف مصر الثابت بشأن ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة باعتبارها السبب الرئيسي في اتساع رقعة عدم الاستقرار في الإقليم، وفي هذا الإطار أكد الجانبان ضرورة استعادة الهدوء في مضيق باب المندب.
وشددا الرئيسان على أهمية تنسيق جهود الدول المشاطئة للبحر الأحمر وتعزيز التعاون المشترك بينها، باعتبارها صاحبة المصلحة الرئيسية في استقرار هذه المنطقة.
وفي أكتوبر الماضي، أجرى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا بنظيره الجيبوتي، وأكد الرئيسان على اعتزازهما بالعلاقات التاريخية والروابط الأخوية الوثيقة التي تربط بين البلدين الشقيقين، مشددين على التزامهما بتعزيز العلاقات الثنائية، والاستمرار في دفع التعاون المشترك، وتكثيف وتيرته في مختلف الملفات، خاصةً في القطاع الاقتصادي، وفي مجالات الاستثمار والتبادل التجاري، وكذا مواصلة التشاور والتنسيق المشترك في الموضوعات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وفي فبراير الماضي، استقبل الرئيس السيسي، محمود علي يوسف، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الناطق باسم حكومة جمهورية جيبوتي.
وتناول اللقاء الأوضاع في القرن الأفريقي، حيث تم استعراض الجهود المبذولة لاستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، وكذلك تطورات الأوضاع في الصومال.
وأكد الرئيس السيسي على استمرار الجهود المصرية لدعم وحدة الصومال واستقراره وسلامة أراضيه، كما تناول اللقاء الأوضاع في البحر الأحمر، حيث تم الاتفاق على أهمية العمل المشترك لضمان استعادة الأمن في مضيق باب المندب وحركة الملاحة الطبيعية في البحر الأحمر.