رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في «الجمعة العظيمة» بمصر الجديدة

شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية، في احتفالية "الجمعة العظيمة" بحضور الدكتور القس يوسف سمير، راعي الكنيسة فى مصر الجديدة .
وتستعد كنيسة مصر الجديدة الإنجيلية، لاستقبال الاحتفال الرسمي بعيد القيامة المجيد، الذي تنظمه الطائفة الإنجيلية غدًا السبت، في تمام الساعة الواحدة ظهرًا، بحضور الدكتور القس أندريه زكي.
ويشارك في برنامج الاحتفال عدد من قيادات الطائفة: الدكتور القس جورج شاكر، نائب رئيس الطائفة، الذي يقدم الصلاة الافتتاحية، والدكتور القس عزت شاكر، رئيس سنودس النيل الإنجيلي، الذي يقدم القراءة الكتابية، والدكتور إيهاب طناس، رئيس كنائس الإخوة، والدكتور القس يوسف سمير، راعي الكنيسة، الذي يقدم كلمة روحية، كما يشارك في الفقرة الفنية المايسترو ناير ناجي، والسوبرانو دينا إسكندر، بمرافقة الأستاذ شريف الضبع، ويُختتم الاحتفال بكلمة الشكر من الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية.
ومن المقرر أن يشهد الاحتفال الرسمي حضور عدد من كبار رجال الدولة والشخصيات العامة، في مقدمتهم مندوب عن فخامة رئيس الجمهورية، وعدد من الوزراء والمحافظين، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، إلى جانب قيادات تنفيذية ودينية وشخصيات عامة، وممثلي مؤسسات المجتمع المدني.
وشارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر،أمس في احتفال "خميس العهد" الذي أُقيم بالكنيسة الإنجيلية بعين شمس. بحضور القس عيد صلاح، راعي الكنيسة، وعدد من الشخصيات العامة والقيادات الدينية والشعبية، من بينهم: النائب صفوت النجار، عضو مجلس النواب عن دائرة عين شمس، وثروت الأسيوطى، عضو مجلس النواب سابقًا، ومدحت الدويري، رئيس لجنة حزب الوفد بعين شمس، ومقرر عام لجنة المواطنة على مستوى الجمهورية، والقس جابر شحاتة، راعى كنيسة النعمة بعين شمس، والقس جورج جرجس، راعي كنيسة المسيح بعين شمس، والقس سعيد عيد، راعي الكنيسة الخمسينية بعين شمس، إلى جانب الدكتور مينا دانيال، أستاذ الهندسة بجامعة حلوان، ممثلًا عن جمعية ينبوع الحياة بعين شمس، وطارق شوقى مدير مكتب النائب صفوت النجار.
وخلال الاحتفال، ألقى الدكتور القس أندريه زكي، عظة روحية تناول فيها المعاني اللاهوتية والإنسانية العميقة لخميس العهد، مؤكدًا أن "هذا اليوم يُعد ذكرى للعبور من العبودية إلى الحرية، ومن الموت إلى الحياة".
وأضاف زكى: “صلى المسيح من أجل تلاميذه، ومن أجل جميع المؤمنين به، ليكونوا واحدًا. فهذه الوحدة تشكّل شهادة حيّة لمحبة الله التي تتغلب على العالم”.
وشدد رئيس الطائفة الإنجيلية على أن "الصليب والقيامة هما جوهر الإيمان المسيحي"، موضحًا أن "الاختيار من خلال الصليب كان الأصعب؛ إذ واجه المسيح التحديات بقوة وصلابة من أجل تمجيد الآب، حين قدم نفسه فداءً عن الجميع". وقال: "القيامة طاقة النور التي أضاءت طريق الحياة."