بصاروخ باليستي .. الحوثيون يعلنون استهداف موقع عسكري قرب مطار بن جوريون

أعلنت جماعة الحوثي، اليوم، أنها استهدفت موقعًا عسكريًا في محيط مطار بن جوريون بصاروخ باليستي، بحسب ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل.
وأشارت الجماعة إلى أنها استهدفت أيضًا حاملتي الطائرات الأمريكيتين "يو إس إس ترومان" و"يو إس إس فينسون" في مياه البحر الأحمر والبحر العربي على التوالي، موضحة أن هذا هو أول استهداف لحاملة "فنسون" منذ دخولها البحر العربي.
وأضاف الحوثيون أنهم تمكنوا من إسقاط طائرة أمريكية مسيرة من طراز MQ-9، أثناء تحليقها في أجواء محافظة صنعاء.
وفي سياق متصل، اتهمت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، شركة تشانج قوانج الصينية لتكنولوجيا الأقمار الصناعية بدعم هجمات الحوثيين المدعومين من إيران على المصالح الأمريكية بشكل مباشر.

استهداف سفن حربية أمريكية
وأفادت صحيفة "Financial Times"، نقلًا عن مسؤولين أمريكيين بأن شركة الأقمارالاصطناعية، زودت جماعة الحوثي المدعومة من إيران بصور لاستهداف السفن الحربية الأمريكية والسفن الدولية في البحر الأحمر.
حرب تجارية
ويأتي هذا الكشف في خضم حرب تجارية متفاقمة بين واشنطن وبكين، بعد أن فرض الرئيس ترامب رسومًا جمركية ضخمة جديدة على الواردات من الصين تصل إلى 145% مما وضع الرئيس شي جين بينغ في موقف حرج اقتصاديًا.
وحذّرت إدارة ترامب الصين من أن شركة تشانج قوانج لتكنولوجيا الأقمار الصناعية المحدودة، المرتبطة بجيش التحرير الشعبي الصيني، تُزوّد الحوثيين بهذه المعلومات الاستخباراتية.
وصرح مسؤول كبير الخارجية الأمريكية لصحيفة "Financial Times": "لقد أثارت الولايات المتحدة مخاوفنا بشكل خاص عدة مرات مع الحكومة الصينية بشأن دور شركة تشانج قوانج لتكنولوجيا الأقمار الصناعية المحدودة في دعم الحوثيين من أجل دفع بكين إلى اتخاذ إجراء"، وأضاف المسؤول أن الصين "تجاهلت" هذه المخاوف.
ادعاءات الصين الفارغة بدعم السلام
وأضاف المسؤول، بأن تصرفات الشركة و"دعم بكين الضمني" رغم تحذيرات واشنطن، تُعدّ "مثالاً آخر على ادعاءات الصين الفارغة بدعم السلام".
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الخميس، فرض عقوبات على بنك اليمن الدولي بسبب تقديمه دعمًا ماليًا للحوثيين، وبحسب بيان للخارجية الأمريكية إن العقوبات الجديدة تأتي ضمن جهود أوسع نطاقا لمنع هجمات الحوثيين على الملاحة بالبحر الأحمر، مؤكدة التزام الإدارة الأمريكية بتعطيل الشبكات المالية للحوثيين ضمن نهجنا الشامل للقضاء على شبكة التهديد الإيرانية.