عاجل

رئيس أساقفة "الكنيسة الأسقفية" يترأس صلوات الجمعة العظيمة

المطران سامى فوزى
المطران سامى فوزى يترأس الصلوات

ترأس، المطران الدكتور سامى فوزى، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، اليوم، صلوات الجمعة العظيمة المعروفة بـ"خدمة درب الصليب"، وهى الذكرى التى تحيى آلام وصلب السيد المسيح، وذلك بكنيسة الراعي الصالح الأسقفية بالجيزة، بحضور القس ميشيل ميلاد، راعي الكنيسة.

وصلى رئيس الأساقفة خدمة الجمعة العظيمة بطقس يحتوي أربعة عشر مشهدًا لرحلة صلب المسيح، حيث تجسدت فيه رحلة المسيح نحو صلبه، حيث ذكر أنها كانت بمثابة صرخة الانتصار، وحين نطق المسيح بهذه العبارة على الصليب، لم تكن مجرد كلمات وداع، بل كانت إعلانًا مجيدًا بأن العمل قد تم. 

وأعلنت الكنيسة الأسقفية الإنجليكانية مواعيد قداسات أسبوع الآلام المتبقية خلال الفترة المقبلة، حيث يوجد خدمة خميس العهد يوم 17 أبريل الساعة 6 مساء الخدمة الإنجليزية والساعة 6 ونصف الخدمة العربى. 

وأوضحت أنه سيجرى إقامة قداس يوم الجمعة العظيمة 18 أبريل الساعة 10 صباحاً الخدمة الإنجليزية والساعة 12 ظهراً الخدمة باللغة العربية و 3 ظهراً الخدمة السودانية. 

وذكرت الكنيسة أنه سيجرى إقامة قداس ليلة العيد 19 أبريل الساعة 8 مساء الاحتفال الرسمى للطائفة. 

وفى سياق متصل، يترأس قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الأن، صلوات الجمعة العظيمة، من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية،  بحضور عدد من أحبار الكنيسة وآباء الكهنة.

كانت قد أعلنت الكنيسة، عن كيفية المشاركة، لحضور صلوات الجمعة العظيمة،  إذ يمكن الحصول على بطاقات الدعوة من خلال الكنيسة التابع لها المشارك، أو من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية مباشرة.

وعند الدخول، غير مسموح بدخول أي شخص لا يحمل بطاقة دعوة، سواء من الكهنة أو الشمامسة أو الشعب، كما تقتصر خدمة الشماسية على خورس الكلية الإكليريكية فقط، ولن تُقبل أية استثناءات في هذا الشأن، مع ضرورة الالتزام الكامل بتعليمات خدام الكشافة، سواء عند الدخول والخروج أو أثناء الصلوات داخل الكاتدرائية.

يذكر أنه لن يُسمح بدخول السيارات إلى داخل فناء الكاتدرائية، كما أن الأشخاص الذين يعانون من أعراض مرضية، حتى وإن كانت طفيفة، لابد من الامتناع عن الحضور حرصًا على صحة وسلامة الجميع.

علمًا بأن تفتح أبواب الكاتدرائية يوم الجمعة العظيمة في تمام الساعة السابعة صباحًا، ولن يُسمح بالدخول قبل هذا التوقيت، وسيكون الدخول من بوابة رقم 1 المطلة على شارع رمسيس.

وكان البابا قد أكد خلال صلوات يوم خميس العهد، أن يوحنا الحبيب جلس بجوار المسيح وكان يقول عنه الكتاب التلميذ الذي كان السيد المسيح يحبه فهو رمز المحبة وبجواره يجلس يهوذا رمز الخيانة، موضحًا: أخذ جسدا وحل بيننا ورأينا مجده، وفي نفس الوقت جاء ليعطينا جسده ويسكن فينا وكأننا نرتدي ثوب المسيح.

وأشار قداسة البابا إلى أن المسيح رأس الكنيسة والكنيسة جسد المسيح ونحن أعضاء هذا الجسد متنوعين لكننا في جسد المسيح ما يجعلنا داخل هذه العضوية وهو جسده، مؤكدًا أن هناك ثلاث أنواع من المحبة:-

محبة عن بعد: هي محبة نظرية لا تحمل مشاعر
محبة عن قرب: هي محبة عملية وفيها مشاعر متدفقة
محبة عن عمق: وهو النوع الأسمى من المحبة وهى محبة داخلية قلبية، وفيها نوع من الاتحاد والامتزاج، هذه هي المحبة التي أحبنا بها المسيح ، فاتحد بنا، وصرنا أعضاء في جسده.

تم نسخ الرابط