عاجل

نتفليكس تختبر البحث المدعوم بـ OpenAI في أستراليا ونيوزيلندا

نتلفيكس
نتلفيكس

أعلنت نتفليكس عن تطوير تجربة بحث جديدة تهدف إلى تحسين اكتشاف المحتوى عبر منصتها، وذلك باستخدام الذكاء الاصطناعي، وفقًا لما أكده الرئيس التنفيذي جريج بيترز.

وأوضح بيترز أن الشركة تعمل على بحث تفاعلي يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بهدف مساعدة المستخدمين في العثور على العناوين المختلفة بسهولة أكبر.

ذكاء اصطناعي يعيد تشكيل البحث 

في حديثه مع المحللين، أشار بيترز إلى أن أكثر العناوين شعبية على نتفليكس تشكل 1% فقط من إجمالي حركة المرور، وهو ما يعكس أهمية تحسين آلية الاكتشاف والتوصيات لضمان وصول أوسع للأعمال الفنية المتاحة على المنصة.

وأضاف: "هناك مجال واسع لتحسين تجربة الاكتشاف والتوصيات، مما يوفر قيمة أكبر للمشتركين، ويساعدنا في جذب أكبر عدد من المشاهدين لعروضنا".

اختبار تقنية البحث المدعومة بـ OpenAI

بحسب تقرير نشرته Bloomberg في وقت سابق هذا الشهر، بدأت  نتفليكس باختبار تقنية البحث المدعوم بالذكاء الاصطناعي من OpenAI مع مجموعة مختارة من المستخدمين في أستراليا ونيوزيلندا، مما يشير إلى تحول الشركة نحو الذكاء الاصطناعي التفاعلي في تحسين البحث.

إعادة تصميم الصفحة الرئيسية 

إلى جانب تحسين البحث، بدأت نتفليكس باختبار تصميم جديد للصفحة الرئيسية في تطبيقها التلفزيوني، والذي يوفر عرضًا مختلفًا للعناوين والوصف الخاص بها، مع خطط لتطبيقه على نطاق واسع خلال العام الجاري.

وتعليقًا على هذه الخطوة، قال بيترز: "لم نقم بأي تغييرات هيكلية كبيرة على الصفحة الرئيسية منذ أكثر من عقد. نحن نؤمن بأن هذا التحديث سيعزز بشكل كبير تجربة اكتشاف المحتوى لدى المستخدمين، وقد قمنا بتحسينه بناءً على ردود فعل المشتركين الذين جربوه بالفعل".

نتفليكس تحقق نموًا ملحوظًا في الإيرادات

إلى جانب هذه التحديثات، أعلنت الشركة أن إيرادات الربع الأول من العام ارتفعت بنسبة 12.5%، لتصل إلى 10.54 مليار دولار مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي، مما يعكس نجاح استراتيجيات نتفليكس في تعزيز خدماتها والتوسع عالميًا.

مع هذا التطور الملحوظ، يبدو أن نتفليكس تسير نحو مستقبل يعتمد بشكل أكبر على الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة المشاهدة والتفاعل مع المستخدمين. هل سيكون هذا التحول نقلة نوعية في عالم البث الرقمي؟ الأيام القادمة ستكشف المزيد. 

وتعتبر نتفليكس واحدة من أبرز شركات الترفيه العالمية المتخصصة في بث المحتوى عبر الإنترنت، وتأسست في عام 1997 على يد ريد هاستينغز ومارك راندولف في الولايات المتحدة، وبدأت كمشروع لتأجير الأقراص المدمجة DVD عبر البريد، قبل أن تتحول إلى منصة للبث الرقمي في أواخر العقد الأول من الألفية الجديدة.

واليوم تُعد نتفليكس رائدة في مجال خدمات البث، حيث توفر مجموعة واسعة من الأفلام، المسلسلات، والعروض الوثائقية، فضلًا عن إنتاج محتوى أصلي يحمل علامتها التجارية. توسعت الشركة عالميًا، وهي متاحة الآن في أكثر من 190 دولة، مع ملايين المشتركين حول العالم.

وفي السنوات الأخيرة، قامت نتفليكس بتوسيع نشاطها ليشمل الألعاب الإلكترونية والتجارب التفاعلية، إضافة إلى تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي لتطوير البحث والتوصيات، مما يعزز تجربة المستخدم.

تم نسخ الرابط