الصين ضيف شرف الدورة الـ 39 لمعرض تونس الدولي للكتاب

تستضيف الصين فعاليات الدورة التاسعة والثلاثون لمعرض تونس الدولي للكتاب والتي ستقام خلال الفترة من 25 أبريل الجاري حتى 4 مايو 2025، بمركز المعارض بالكرم.
وستشهد الفعاليات توقيع اتفاقيات في مجال صناعة الكتاب بين الناشرين التونسيين ونظرائهم الصينيين، تحت شعار "نقرأ لنبني". هذه الدورة ستكون الصين ضيف شرف لها، حيث سيتم عرض نماذج من الكتب والمجلات الصينية، بالإضافة إلى فقرات موسيقية وعروض فنية تراثية وندوات فكرية وجلسات حوار بين الكتاب والمثقفين الصينيين والتونسيين والعرب.
ومن المقرر ان تستضيف الدورة 39 لمعرض تونس الدولي للكتاب 313 عارضًا من 29 دولة، بما في ذلك الصين التي ستكون ضيف شرف هذه الدورة ، وتشارك بعض الدول العربية" كتونس وفلسطين حيث سيشارك الكاتب الفلسطيني عبد الفتاح دولة، والذي نشر له العديد من الأعمال الأدبية والفكرية، ويُعتبر من الشخصيات البارزة في المشهد الثقافي الفلسطيني العديد من الروايات التي تتناول القضية الفلسطينية والهموم الوطنية وله بعض المقالات المنشورة والدراسات حول القضايا الثقافية والسياسية الفلسطينية والعربيةيشارك في العديد من الفعاليات الثقافية والندوات والمؤتمرات، حيث يقدم محاضرات ومداخلات تتعلق بالثقافة والهوية الفلسطينية.
يسعى الكاتب الفلسطيني عبد الفتاح دولة من خلال أعماله إلى نشر ثقافة المقاومة والوعي الوطني بين الفلسطينيين ويعمل على تسليط الضوء على القضية الفلسطينية من خلال كتاباته وأنشطته الثقافية، كما يساهم في إثراء المشهد الثقافي الفلسطيني والعربي من خلال أعماله الأدبية والفكرية ، ومن ليبيا، سيشارك الكاتب إبراهيم الكوني، وستشارك الصين، بعرض نماذج من الكتب والمجلات، إلى جانب فقرات موسيقية وعروض فنية تراثية وندوات فكرية، كما سيشارك الكاتب الفرنسي، مازارين بينجو .
وتأتي أبرز فعاليات الدورة ال 39 لمعرض تونس الدولي للكتاب جناح الصين بمساحة تزيد عن 500 متر، سيتميز بعرض الكتب والمجلات الصينية، بالإضافة إلى عروض فنية وندوات فكرية، وسيشارك في هذه الدورة أكثر من 100 شخصية صينية ناشطة في الحقل الثقافي، يمثلون 40 دار نشر صينية ، بالاضافة الى توزيع 8 جوائز في أصناف مختلفة، بما في ذلك الرواية والأقصوصة والفلسفة والدراسات الإنسانية والاجتماعية والترجمة والنشر، وسيتم تنظيم حوالي 50 نشاطًا، بما في ذلك ندوات ولقاءات وأمسيات وورش تدريب وعروض فنية، وإستخدام تقنيات الواقع الافتراضي في بعض الأنشطة، بالإضافة إلى استعراضات تفاعلية للتقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الراقية.