بعد زواج "ليلى وهشام وشائعات أسماء جلال وشاهين"..كيف تتحول الصداقة إلى حب؟

في ظل الجدل الدائر على مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلان زواج الفنان هشام جمال من ليلى زاهر، ووسط الشائعات التي طالت الثنائي أسماء جلال ومحمد شاهين، أُعيد طرح تساؤل: هل يمكن أن تتحول الصداقة إلى حب؟ وهل يمكن أن تشكّل علاقة الصداقة أرضية متينة لارتباط ناجح؟

الخبر الذي تصدّر منصات السوشيال ميديا خلال الساعات الماضية، لم يكن فقط عن زفاف فني جديد، بل عن علاقة بدأت بزمالة وصداقة علنية، تطورت تدريجيًا إلى ارتباط رسمي، مما دفع الجمهور للتفاعل بشكل كبير، خاصة أن هشام جمال وليلى زاهر ظهرا سابقاً في أكثر من مناسبة إعلامية واجتماعية بروح صداقة مرحة لم تخلُ من الانسجام.
من صداقة إلى حب.. رحلة طبيعية
وفقاً للإستشارية النفسية الدكتورة رشا الجندي، فإن "الصداقة تُعد أساساً قوياً لأي علاقة عاطفية ناجحة، لأن الطرفين يكونان قد اختبرا مستويات التفاهم والتقبل والمشاركة دون ضغط التوقعات العاطفية في البداية"، مضيفة: "العديد من قصص الزواج الناجحة بدأت بصداقة، حيث يكون كل طرف قد رأى الآخر في مواقف حياتية متعددة، بعيداً عن التجمُّل والمثالية المعتادة في العلاقات الرومانسية السريعة".
متى تتحول الصداقة إلى مشاعر؟
تشير دراسات علم النفس الاجتماعي إلى أن الاحتكاك المستمر، والتفاهم العميق، والدعم المتبادل، من أهم العوامل التي قد تُشعل شرارة الحب بين الأصدقاء، كما أن غياب الحواجز النفسية، والقدرة على التحدث بصراحة وراحة، يسهمان في خلق بيئة خصبة لنمو المشاعر.
لكن في المقابل، يرى البعض أن هذا التحوّل قد يحمل مخاطرة، إذ أن فشل العلاقة العاطفية بعد الصداقة قد يؤدي إلى فقدان الطرفين لبعضهما بالكامل، ما يُعرف بـ"خسارة مزدوجة".
التفاعل الجماهيري بين الدعم والسخرية
الزواج بين ليلى زاهر وهشام جمال فتح باب التساؤلات والجدل، لا سيما أن علاقتهما العلنية كانت قائمة على الصداقة لفترة طويلة دون إعلان عن ارتباط، أما الثنائي أسماء جلال وأحمد داش، فقد أصبحا تحت دائرة الشائعات بعد ظهورهما المتكرر، رغم عدم وجود تصريح رسمي بالعلاقة.
في النهاية، سواء بدأت العلاقة بصداقة أو حب من النظرة الأولى، تبقى الصراحة والاحترام والنية الجادة هي العوامل الأهم في نجاح أي ارتباط، وعلى ما يبدو، فإن الحب الذي يبدأ من الصداقة لا يزال خياراً واقعياً ومُحبباً للكثيرين في زمن العلاقات السريعة.