بعد السخرية عليها ..كاتي بيري تندم على "تقبيل الأرض" في رحلتها الفضائية

واجهت كاتي بيري موجة من الانتقادات عقب مشاركتها في رحلة فضائية تابعة لشركة بلو أوريجين، والتي كانت جزءًا من مهمة فضائية نسائية تم إطلاقها هذا الأسبوع.
كاتي بيري تندم على تقبيل الأرض
الرحلة أثارت جدلا ليس بسبب رسالة تمكين المرأة التي كانت تهدف إلى نشرها، بل بسبب تكلفتها الباهظة، وتأثيرها البيئي، فضلاً عن تصرفات طاقمها المبالغ فيها بعد الهبوط.
انطلقت المهمة من غرب تكساس يوم الاثنين الماضي، وشملت عددًا من الشخصيات البارزة مثل الإعلامية جايل كينج، والمقدمة لورين سانشيز، والعالمة في ناسا عائشة بوي، بالإضافة إلى كاتي بيري، ولكن، لم يمر الوقت طويلًا حتى تعرضت المهمة لانتقادات واسعة من قبل الجمهور الذي وصف السلوك المبالغ فيه من قبل الطاقم بـ"المحرج" و"غير المبالي".

تفاصيل رحلة كاتي بيري
على الرغم من أن كاتي بيري وصفت الرحلة بأنها تجربة غيرت حياتها، إلا أن مصدرًا مقربًا كشف لموقع ديلي ميل أن المغنية لم تكن تتوقع هذا الكم الهائل من الانتقادات، مشيرًا إلى أن ما تندم عليه هو "إثارة الضجة الإعلامية" وليس الرحلة نفسها.
وصف البعض لحظة خروج بيري من الكبسولة بأنها سلوكية درامية، حيث قامت برفع زهرة الأقحوان نحو السماء وركعت لتقبل الأرض، قبل أن تتحدث عن شعورها "بالارتباط العميق بالحب" والاعتزاز بأن المهمة كانت "من أجل النساء والمستقبل".

انتقادات واسعة للجمهور
لكن، لم تقتصر الانتقادات على الجمهور فقط، بل حتى بعض المشاهير مثل إميلي راتاجكوسكي وأوليفيا وايلد عبروا عن استيائهم من الرحلة، معتبرين أن الهدف كان حملة دعائية لشركة بيزوس الفضائية، وليس اكتشافًا علميًا حقيقيًا.

وفي رد فعلها على هذه الانتقادات، أكدت الصحفية غايل كينغ، إحدى أعضاء الطاقم، في برنامج على قناة سي بي إس، أن الرحلة كانت بعيدة عن كونها "تافهة"، وأنها كانت تهدف إلى إلهام النساء والفتيات حول العالم، كما أنها تشعر بالحزن من الانتقادات التي اعتبرتها غير مبررة.
من جانبها، لم تتحدث كاتي بيري علنًا عن هذه الانتقادات، سواء عبر وسائل الإعلام أو على منصات التواصل الاجتماعي، بينما تواصل التحلي بالرسائل البيئية رغم الجدل المستمر حول مشاركتها في هذه المهمة الفضائية.