عاجل

ولية أمر بمدرسة المرج تكشف مفاجأة في واقعة هتك عرض الطفلة ياسمين

مدرسة ارشيف
مدرسة ارشيف

تكثف مباحث المرج، جهودها لتحديد وضبط، شخص تسلل إلى مدرسة عمر بن عبد العزيز الإبتدائية، في المرج بمحافظة القاهرة، وهتك عرض طفلة ٧ سنوات، داخل دورة المياه، وفر هاربا، بعد أن شاهدته أحد أولياء الأمور.

وكشفت ولية أمر إحدى الطالبات "خلود. خ" في تصريح لـ"نيوز رووم"، أن الواقعة ليست الأولى، وذلك بسبب غياب تام من إدارة المدرسة، وعدم وجود مشرفين، إلى جانب أن أبواب المدرسة مفتوحة طوال اليوم الدراسي، وفي أغلبية الوقت لا يكون عليها، حارس المدرسة.

وأكدت ولية الأمر، أن المدرسة لا يوجد بها عاملة لمتابعة الأطفال، وأن وجدت تكون منشغلة ببيع البسكويت والحلويات للتلاميذ في الكانتين، مطالبة وزير التربية والتعليم في التحقيق مع مدير المدرسة، والعاملين بها لتقصيرهم في حماية التلاميذ، والتستر على مثل هذه الوقائع.

وتبين من تحريات المباحث، أن الطفلة المعتدى عليها "ياسمين.س"، تبلغ من العمر ٧ سنوات، وبالمعاينة الأولية تبين إصابتها بكدمات في المنطقة السفلى من الجسم، وجاري توقيع الكشف عليها، لإعداد تقرير نهائي بإصابتها.

بداية الواقعة

وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، تلقت بلاغا من إحدى المدارس مفاده تعرض طالبة تبلغ من العمر 7 سنوات، وتدرس بالصف الأول الابتدائي، لواقعة هتك عرض داخل دورة مياه مدرسة عمر بن عبد العزيز الابتدائية بمنطقة المرج.

وأفادت السيدة المبلغة أن مرتكب الواقعة شخص مجهول، وتمكن من التسلل إلى المدرسة وفرّ هاربًا بعد الحادث، تحفظ رجال المباحث على كاميرات المراقبة، وجاري الإستماع لأقوال جميع العاملين في المدرسة، لتحديد هوية الشخص الذي ارتكب الواقعة.

طالبة تستغيث

في سياق متصل، روت طالبة جامعية تدعى حبيبة رجب تفاصيل واقعة تعرضها لمحاولة خطف وتخدير من قبل إحدى السيدات، في منطقة دار السلام بمحافظة القاهرة.

ونشرت الطالبة تفاصيل الواقعة عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنها أثناء ذهابها إلى الجامعة، اقتربت منها إحدى السيدات بشكل كبير، وبعد ذلك بدأت الطالبة في حالة عدم الاتزان وفقدت وعيها.

وذكرت الطالبة عبر حسابها: حبايبي خالو بالكم أنا النهاردة رايحة الجامعة اتخدرت وسط الناس، ست حسبي الله ونعم الوكيل فيها عمالة تقرب عليا وانا ابعد وهي تقرب وفجاه قربت نفسها عندي. 

وأشارت الفتاة إلى أنها فقدت السيطرة على أعصابها، ثم بدأت في فقد وعيها، جراء ما حدث من السيدة قائلة: ومرة واحدة  أعصابي كلها سابت  وايدي بدأت تفلت وعيني بدأت تقفل ومعرفتش اقاوم بس كنت بحاول أقاوم".

تم نسخ الرابط