عاجل

بعد تعرض ريهام عبدالغفور للتنمر .. ازاي تواجه المضايقات بكل هدوء؟

ريهام عبدالغفور
ريهام عبدالغفور

تعرضت الفنانة ريهام عبدالغفور، إلي حملة انتقادات بسبب تجاعيد بشرتها وذلك خلال صفحتها الرسمية على موقع "تيك توك" حيث تسائلت إحدى المتابعين في التعليقات "كم عمر ريهام عبد الغفور".
ومتابعة آخرى علقت قائلة " أصبحت ملامحها تشبه شيرين رضا".
لترد ريهام عبد الغفور للمتنمرين في التعليقات قائلة: "ممكن تتناقشوا في موضوع إني كبرت وعجزت وشكلي 70 سنة في حتة غير صفحتي، عشان مشاعر أولادي بتتأذي لما يشوفوا أمهم بيتم التنمر عليها علشان حاجة مش في إيدها".
 

 وفي هذا الصدد قدم د. محمود فارس، أخصائي الطب النفسي وعلاج الأدمان والإستشارات الأسرية في تصريحات خاصة ل "نيوز رووم" عن التنمر وأنواعه وكيفية مواجهته 
 

أنواع التنمر
 

-الأذى الجسدي مثل الضرب 

٢- الأذى اللفظي كإطلاق الألقاب أو الكلمات المسيئة.

٣- الأذى النفسي بالاستقواء والترهيب والتسلط والتقليل من شأن شخص.

٤- وأخيراً الأذى العاطفي من خلال الإحراج الدائم للشخص ونشر الشائعات حوله.

 

موضحًا أن نصف الأشخاص في العالم تعرضوا للتنمر، حيث تشير الإحصاءات إلى أن حوالي نصف الأشخاص في العالم تعرضوا مرة واحدة على الأقل للتنمر، خلال المرحلة المدرسية، وأن نسبة 10% منهم يتعرضون لنوع من الضغوط العنيفة بشكل منتظم.

وتنتشر ظاهرة التنمر العدوانية في أماكن العمل بين الزملاء، أو ما يمارسه الرؤساء على المرؤوسين، في المدارس، الثانويات، الجامعات، بين أفراد الأسرة الواحدة.

كما تنتشر ظاهرة التنمر على مواقع التواصل الإجتماعي من خلال إرسال الرسائل المسيئة أو وضع منشورات إستهزاء أو بأستخدام الإنترنت أو الهاتف للإجبار أو التهديد.


ومنها ما يظهر في تعليقات رواد مواقع التواصل الأجتماعي على إطلالات النجمات مثلاً في المهرجانات السينمائية أو المناسبات العامة، 

وأيضاً التنمر الذي يمارس في مكان العمل، والأخير تتراوح نسبته ما بين 15 إلى 19 في المئة من إجمالي حالات التنمر، ويستغل فيه المدير صلاحيات وسلطات الوظيفة في الوصول لأهدافه، وأعرف على الأقل ثلاثة أشخاص تعرضوا لحالات تنمر وظيفي، وتركوا وظائفهم بالاستقالة أو بغيرها.


وأضاف أن حالات التنمر ليست جديدة، والفارق أن ثورة الإتصالات والمعلومات ساعدت في خروجها على السطح لا أكثر.

 نصائح للتغلب على التنمر الإلكتروني وتجنب آثاره الجسيمه على الآداء الوظيفي أو الإجتماعي ربما تحتاج للآتي:


-مواجهة المتنمر بكل حزم إذا وُجِد مجال لذلك خاصة إذا كان في نطاق الأسرة أو الدراسة أو العمل.


-أما التنمر الإلكتروني فيجب تجاهله وتجنب الرد عليه واستشعار روح الأحتقار أحياناً والشفقه كثيراً بالمتنمر لأنه لا شك مشوه نفسياً وتعرض في حياته لمضايقات وإستغلال وسوء معاملة وتنمر لا حصر له.

 تحدث إلى طبيبك أو مستشارك النفسي، يساعدك العلاج والإستشارة النفسية في الحصول على المساعدة المعنوية التي لا تستطيع تقديمها لنفسك، وذلك بعدما فقدت جزءً كبيرًا من طاقتك في مواجهة مواقف التنمر في العمل.

تم نسخ الرابط