عاجل

هبة التركي تكشف اللحظات الأخيرة في حياة شيكا: «مات مبتسمًا بين يدي»

زوجة اللاعب الراحل
زوجة اللاعب الراحل إبراهيم شيكا

 كشفت هبة التركي، زوجة لاعب الزمالك السابق إبراهيم شيكا، عن التفاصيل الأخيرة في حياة زوجها، مشيرة إلى أنه فارق الحياة في الساعة السابعة صباحًا، بعد صراعٍ مرير مع المرض، جاء ذلك في مداخلة هاتفية صادقة ومؤثرة مع الإعلامية بسمة وهبة عبر برنامج "90 دقيقة" على شاشة قناة المحور.

قالت هبة: "استيقظت على صوت أنفاسه واتصالاته بي، دخلت عليه فوجدته يبتسم، ثم استلقى على ظهره دون أن يتحرك، وجهاز التنفس بدأ يطلق إنذارات. خرجت من الغرفة حتى يتمكن الأطباء من إنقاذه، وبقيت أمام الباب ساعتين أرجو الله ألا يأخذ روحه، لكنهم أخبروني أن قلبه توقف... لقد رحل وهو يبتسم لي."

مات ولم أعد أحتمل 

كلمات هبة حملت ألمًا دفينًا، عبّرت فيه عن الفراغ الذي تركه رحيل زوجها: "إبراهيم مات، وأنا مش قادرة أعيش من غيره، خذلوه وهو عايش، وقتلوه نفسيًا قبل ما المرض يخلص عليه. كان محتاج بس كلمة، دعم معنوي، إحساس إنه مش لوحده، لكنه ما لقيش ده."

وتابعت: "بعد ما مات، بدأ الناس يظهروا حبهم، استوريات واتصالات، من ناس ما كانوا بيردوش حتى على مكالماته، وكأن موته هو اللي صحّى ضمايرهم المتأخرة."

اتهامات باطلة

هبة التركي عبّرت عن استيائها من الاتهامات التي وُجهت لها خلال عزاء زوجها، خاصة بعد ما تردد عن اعتدائها على أحد الحضور، قائلة: "ما ضربتش حد، اللي حصل إني شفت شخص كان بيتهم جوزي قبل كده إنه بيتمارض، ولما شفتُه بيصورني وأنا منهارة في العزاء، صرخت فيه: (سيبني في حالي)، فحرر محضرًا ضدي!"

وأضافت: "هؤلاء الناس لم يرحموني، وكأنهم كانوا ينتظرون اللحظة ليشمّتوا في ألمي، رغم أنني لم أطلب سوى الاحترام والرحمة لزوجي، بعد كل ما مر به."

أمنيات أخيرة لم تتحقق

بحزن كبير، عبّرت هبة عن أمل زوجها الذي لم يُكتب له أن يتحقق: "كان نفسه بس يدخل نادي الزمالك مرة أخيرة... يشوف بيته اللي عاش فيه. لكن حتى الأمنية دي اتحرمت عليه."

كما أكدت أن شيكا "لم يكن ينتظر مالًا من أحد، فقط كلمة، فقط يد تمتد إليه، لكنه حتى ذلك لم يجده."

<strong>برنامج 90 دقيقة</strong>
برنامج 90 دقيقة

أنا الشاهدة الوحيدة 

واختتمت حديثها قائلة: "كنت معاه في كل لحظة، شفت ألمه ومعاناته، وكنت الشاهدة الوحيدة عليه. وأنا دلوقتي اللي بدفع التمن، لا فقط الحزن، بل كمان الهجوم والتشكيك في نواياي، رغم إني كنت الأمل الوحيد اللي متمسّك بيه لآخر نفس."

تم نسخ الرابط