عاجل

صديق شيكا يكشف: تامر حسني ومحمد رمضان وإمام عاشور ساندوه قبل الرحيل

إبراهيم شيكا
إبراهيم شيكا

تحدث هادي هشام، الصديق الأقرب لنجم الزمالك الراحل إبراهيم شيكا، عن تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة اللاعب، كاشفًا عن المواقف الداعمة التي أثرت فيه قبل رحيله، خاصة من بعض النجوم والمشاهير.

إبراهيم شيكا

وأوضح هشام خلال ظهوره في برنامج "هي وهما" مع الإعلامية أميرة عبيد على قناة الحدث اليوم، أن من أبرز من وقفوا بجانب شيكا كان الفنان تامر حسني، الذي وصف دعمه بـ"الصادق من القلب"، ثم الفنان محمد رمضان، وأخيرًا اللاعب إمام عاشور، الذي زاره قبل وفاته بفترة قصيرة، مؤكدًا أن تلك الزيارات تركت أثرًا كبيرًا في نفس شيكا.

عالم المال - إبراهيم شيكا.. نجم مصري دولي لم يرحمه السرطان اللعين

في المقابل، انتقد هشام غياب بعض أفراد أسرة اللاعب عن مشهد المرض، قائلًا: "أهله ماكانوش موجودين وقت التعب الحقيقي، وظهروا لما السوشيال ميديا بدأت تتكلم"، مشيدًا بالدور البطولي الذي قامت به زوجته هبة، والتي كانت تلازمه في المستشفى ليل نهار، مضحية بأولادها وبيتها، ونامت بجانبه على كرسي لأسابيع.

وأشار هشام إلى أن الأصدقاء المقربين هم من احتضنوا شيكا في لحظاته الأخيرة، وذكر منهم: محمد إيهاب، زمورة، نيمو، شفر، سامي، فريد، نفادي، وباتول، قائلًا إنهم كانوا "رجالة بمعنى الكلمة".

زوجة إبراهيم شيكا 

وعن علاقته الشخصية بشيكا، قال هشام: "كنا إخوات مش مجرد أصدقاء.. حتى الناس كانت بتفتكرنا توأم"، مضيفًا أن شيكا كان يحلم بحياة بسيطة مع أسرته، وأنه رحل وهو في عمر الـ26 فقط، تاركًا خلفه حلمًا لم يكتمل.

كما وجه هشام رسالة مباشرة لنادي الزمالك، طالب فيها بدعم أبناء شيكا: "هو كان ابن النادي ومخلص له.. والنهارده أولاده محتاجين دعمكم بعد رحيله".

واختتم حديثه بالإشارة إلى أن بعض أعضاء مجلس إدارة الزمالك حضروا العزاء مثل أحمد سليمان وأحمد مرتضى ومحمد طارق، لكنهم لم يزوروا اللاعب خلال فترة مرضه، قائلاً: "كان محتاجهم وهو عايش، مش بعد ما مات".

وفي نفس السياق، فتحت هبة التركي، زوجة لاعب الزمالك الراحل إبراهيم شيكا، قلبها لتروي تفاصيل صادمة ومؤلمة عن رحلة زوجها مع مرض السرطان، التي امتدت لأكثر من سنة وثمانية أشهر، جاء ذلك في مداخلة مؤثرة عبر برنامج "90 دقيقة" مع الإعلامية بسمة وهبة على قناة "المحور"،

وأكدت أن المرض كان قاسيًا، ليس فقط من حيث الآلام الجسدية والنفسية، بل من حيث التكاليف العلاجية الضخمة، التي دفعتها للجوء إلى طلب المساعدة: "اضطريت أمد إيدي، كان لازم أساعده بأي شكل، وكنت مستعدة أعمل أي حاجة عشانه".

تم نسخ الرابط