جهاد الحرازين : الموت يطارد كل ما هو فلسطيني .. والاحتلال يواصل مخطط الإبادة
قال الدكتور جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل مخططه الإجرامي بحق الشعب الفلسطيني، ولا يزال يواصل الإبادة بكل ما تعني الكلمة، مستهدفًا كل ما هو فلسطيني.
وقف نزيف الدم
وأضاف أستاذ العلوم السياسية خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز» اليوم نتحدث عن وقف نزيف الدم، لأن الدم الفلسطيني يستهدف بكل آلة غاشمة، آلة الاحتلال القاتلة التي لم تتوقف لحظة ما، وأصبح الموت يطارد كل ما هو فلسطيني.
تنسيق بين فصائل المقاومة
وأشار إلى أنه كلما يتم الحديث عن تنسيق بين فصائل المقاومة، فإننا نتحدث عن حرب إبادة مستمرة خلال الشهر الأخير، منذ 18 مارس وبدأ هذا العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني ولم نسمع للمقاومة صوتًا فيما يتعلق بهذا.
ولفت إلى تفاخر رئيس الأركان الإسرائيلي إلى أنه يحارب على مدار شهر ولم يصاب جندي إسرائيلي خلال تلك الفترة، وهذا الأمر يدعوا إلى الوقوف والتفكير جليًا فيما يتعلق بحقيقة الواقع على الأرض.
من ناحية أخرى؛ قال الدكتور ماهر صافي، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، إن الدورين المصري والأردني يمثلان ركيزة أساسية لمواجهة مشاريع التمدد الإسرائيلي ومخططات تغيير الواقع الديمغرافي والسياسي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
مسؤولية تاريخية بحكم الجغرافيا
وأكد "صافي" خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن مصر والأردن تتحملان مسؤولية تاريخية بحكم الجغرافيا والتاريخ والروابط السياسية، مشددًا على أن تحركات القاهرة وعمّان خلال المرحلة الأخيرة لعبت دورًا محوريًا في فرملة الاندفاع الإسرائيلي نحو تصعيد العدوان على قطاع غزة والضفة الغربية.
مصر الحاضنة للقضية الفلسطينية
ولفت إلى أن مصر تمثل الحاضنة الرئيسية للقضية الفلسطينية، وصاحبة الدور الفاعل في كافة ملفات المصالحة ووقف إطلاق النار، كما أنها الجهة الأكثر تأثيرًا في إدارة المشهد الإنساني داخل قطاع غزة، خاصةً في ظل إغلاق معظم المعابر الأخرى.
الحارس الأمين على المقدسات
وأوضح “صافي” أن الأردن، من جانبه، يعد الحارس الأمين على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، وله موقف واضح وصلب في مواجهة محاولات تهويد المدينة وتغيير معالمها، وهو ما يتطلب، حسب قوله، مزيدًا من الدعم العربي والإقليمي لتعزيز الموقفين المصري والأردني في هذه المرحلة الحساسة.
