عاجل

القاتل الصامت.. خمسة أنواع للسرطان لا تلاحظها في مراحلها المبكرة

أعراض السرطان القاتل
أعراض السرطان القاتل الصامت

هل يمكن أن ينتشر السرطان "القاتل الصامت" دون أعراض واضحة؟ .. الإجابة نعم، إذ تؤكد دراسات حديثة أن هناك أنواعًا خطيرة من السرطان تتطور في الجسم بصمت، ما يؤدي إلى تأخر التشخيص وصعوبة العلاج، 

من بين هذه الأنواع،"سرطان المبيض، وعنق الرحم، والخصية، والكلى، والرئة"، وجميعها قد لا تُظهر أعراضًا واضحة في مراحلها المبكرة.

السرطان القاتل الصامت 

غالبًا ما يصاب المرضى بالدهشة عند تشخيص إصابتهم بالسرطان في مرحلة متقدمة، خاصةً عند غياب الأعراض الكلاسيكية حيث يعد من أعراض السطرطان القاتل الصامت، حيث تشير الأبحاث أن بعض الأورام تبدأ صغيرة جدًا بحيث لا يتم ملاحظتها في الفحوص الذاتية أو حتى في بعض الصور الطبية، ولا تظهر العلامات إلا عندما ينمو الورم لدرجة تؤثر على الأنسجة أو الأعصاب المحيطة.

السرطان القاتل الصامت 
السرطان القاتل الصامت 

ويُنصح الأفراد المعرضين للخطر – مثل كبار السن أو من لديهم تاريخ عائلي مع المرض – بالخضوع لفحوصات دورية منتظمة للكشف المبكر، خاصة لأن بعض السرطانات، مثل سرطان البروستاتا، تنمو ببطء شديد ما يُصعّب رصدها مبكرًا، وفقا لما جاء في "إنديا أوف تايم".

سرطان المبيض

يُعدّ سرطان المبيض أحد أكثر أنواع السرطان القاتلة صمتًا لدى النساء، بسبب غموض أعراضه المبكرة وتشابهها مع اضطرابات صحية أخرى كعسر الهضم أو تغيّرات في الشهية. وغالبًا ما يُشخّص المرض في مرحلة متقدمة.

ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة "نيتشر كوميونيكيشنز"، فإن معظم التغيرات الجينية المرتبطة بسرطان المبيض المصلي عالي الدرجة تبدأ في قناتي فالوب، مما يزيد من صعوبة اكتشافه مبكرًا عبر الفحوص التقليدية.

سرطان المبيض
سرطان المبيض

سرطان عنق الرحم

سرطان عنق الرحم، وهو رابع أكثر السرطانات شيوعًا بين النساء عالميًا، يُعتبر من الأمراض التي لا تظهر أعراضها بوضوح إلا بعد تفاقم الحالة، ومن العلامات المحتملة، "نزيف مهبلي غير طبيعي، أو ألم في الحوض"، وهي أعراض قد تظهر بعد بلوغ المرض مراحل متقدمة.

حالة طبية نادرة نشرتها مجلة أبحاث السرطان والعلاج سلطت الضوء على مريضة في المرحلة الرابعة لم تعانِ من أي أعراض نمطية، سوى آلام في البطن وتكرار التبول، ويُعد الفحص الدوري والتطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري من أهم وسائل الوقاية والكشف المبكر.

سرطان الخصية

سرطان الخصية هو الأكثر شيوعًا بين الذكور من عمر 15 إلى 35 عامًا، وقد يبدأ على شكل كتلة صغيرة غير مؤلمة أو شعور بالثقل في كيس الصفن، وبسبب طبيعته الصامتة، قد لا يُكتشف إلا بعد تطوره.

بعض أورام الخصية تُصنّف كعدوانية، خاصة لدى الشباب، بينما الأخرى تنمو ببطء وتُصيب الرجال في الأربعينيات والخمسينيات من العمر، الفحص الذاتي المنتظم للخصيتين يُعد وسيلة فعالة للكشف المبكر.

سرطان الخصية
سرطان الخصية

سرطان الكلى 

سرطان الكلى يُعرف باسم "القاتل الصامت"، حيث ينمو في الجسم دون أن يُسبب أعراضًا واضحة لسنوات، والعلامات التي قد تظهر لاحقًا تشمل دم في البول، أو آلام مستمرة في الظهر، وهي أعراض قد يُعتقد خطأ أنها نتيجة لمشكلات صحية بسيطة.

ويزيد خطر الإصابة به مع التقدم في العمر، والتدخين، والسمنة، وارتفاع ضغط الدم. لذا تُعتبر الفحوصات الدورية ضرورية، خاصة لمن هم فوق سن الخمسين.

سرطان الكلى
سرطان الكلى

سرطان الرئة

يُعدّ سرطان الرئة من أكثر أنواع السرطان صعوبة في التشخيص المبكر، نظرًا لقلة النهايات العصبية في الرئتين، ما يجعل الورم ينمو دون أن يُسبب ألمًا، وغالبًا ما تُشخّص الأعراض على أنها نزلات برد أو التهابات رئوية.

من الأعراض المتأخرة: سعال مستمر، بحة في الصوت، فقدان وزن غير مبرر، أو سعال مصحوب بدم. ويُنصح بالإقلاع عن التدخين والخضوع لفحوصات دورية خاصة للمدخنين الحاليين أو السابقين.

تم نسخ الرابط