محافظ شمال سيناء: تعمدت اختيار اليوم الثاني من الاتفاق لافتتاح رفح الجديدة.. والتهجير خط أحمر

قال اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، إن الاتفاق يضم ثلاث حالات، تبادل الأسرى ودخول المساعدات الإنسانية، ودخول المصابين.

دخول المصابين ضمن بنود الهدنة 

وأشار محافظ شمال سيناء خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحكاية» والمذاع عبر فضائية mbc مصر إلى أنه بالرجوع إلى الاتفاق سيتم ملاحظة أن دخول المصابين ضمن بنود التي تم تقريرها في اتفاق وقف إطلاق النار، تم استقبال 71 مصاب، و101 مرافق من الأطفال، وطبعا للاتفاق سيتم البدء بالأطفال والسيدات ثم كبار السن وباقي المراحل حتى يتم إخلاء الجرحى.

كما أن معبر رفع يضم جانبين، جانب فلسطيني وجانب للإدارة المصرية، لافتا إلى أن الجانب الفلسطيني كان بعد تدميرات كبيرة، وتحتاج إلى عدة أيام لإصلاحه، كما أن الدولة المصرية نجحت نتيجة التزام الطرفين بتنفيذ البنود بفتح معبر رفح قبلها بيوم، مما يعد سبق سياسي للدولة المصرية في هذه المرحلة.

 السلطة الفلسطينية

وأشار إلى أن الأمور حتى الآن تسير بشكل جيد، ويتم التحرك من قطاع غزة إلى المعبر الفلسطيني، ويسيطر عليه مجموعة من السلطة الفلسطينية وليس من حماس، بجانب مجموعة من الاتحاد الأوروبي، كما أن الجانب المصري تسيطر عليه القوات المصرية.

وأكد اللواء خالد مجاور على أنه بمجرد الوصول وإنهاء الإجراءات، الجانب الفلسطيني يتم الدخول على الجانب المصري والتحرك بسيارات الإسعاف، ويصل إلى مختلف المستشفيات الحكومية.

 التهجير خط أحمر

وشدد محافظ شمال سيناء على أن ما يتردد بشأن أن يكون المصابين ومرافقوهم الباب الخلفي لدخول الفلسطينيين غير صحيح، فالدولة المصرية تعمل بوضوح، كما أن عملية التهجير خط أحمر ولن تحدث.

وأشار اللواء دكتور خالد مجاور إلى أنه تفاجأ بوجود 120 ألف شخص متواجدين بشمال سيناء وأمام المعبر بمنتهى الانتظام والالتزام بقواعد المرور.

رفح الجديدة وتهجير الفلسطينيين

وبشأن مدينة رفح الجديدة وتهجير الفلسطينيين؛ أوضح محافظ شمال سيناء أن مدينة رفح الجديدة تم الانتهاء منها منذ فترة، ولكن تم اختيار اليوم الثاني من وقف إطلاق النار للافتتاح، وحضرها الفريق أسامة عسكر مستشار رئيس الجمهورية.

وأكد اللواء خالد مجاور على أن رفح لأهل رفح، وتم تسكين 411 أسرة وأولادهم من أهل رفح في مدينة رفح الجديدة، نافيا كل ما يتردد من تلك الإشاعات المغرضة.