رئيس الوزراء يحسم الجدل.. أول تعليق للحكومة عن ملف هجرة الأطباء

علق الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء على أزمة هجرة الأطباء إلى الخارج، لافتا إلى أنه منذ حوالي 6 أو 7 سنوات كانت كليات الطب على مستوى الجمهورية تخرج سنويا 9 آلاف طبيب.
وأضاف رئيس الوزراء أن عدد الـ9 آلاف كان قبل أي نوع من الأزمات مثل فيروس كورونا وغيره، لافتا: «احنا عندنا نوع من جلب الذات أننا دائما نشكك في جودة التعليم المصري، طب لو جودة التعليم المصري بالسوء اللي احنا فاهمينه كان الأطباء والدول وحجم الطلب على الأطباء المصريين والاعتراف بمكانتهم هتبقى بهذا الشكل؟».
توجيهات الرئيس السيسي
وأكد «مدبولي» على أنه عندما تم عرض الرؤية على الرئيس عبد الفتاح السيسي وإيضاح أن الطلب على الأطباء يزيد، وجه الرئيس السيسي بمضاعفة هذه الأعداد من خلال إنشاء الجامعات الجديدة وكليات الطب تحديدا، سواء كان ذلك في الجامعات الأهلية أو الحكومية أو الخاصة.
وترأس الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اليوم، الاجتماع الأسبوعي للحكومة، بمقرها بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ وذلك لمناقشة عدد من الموضوعات والملفات.
عيد القيامة المجيد
واستهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع، بتقديم خالص التهنئة للمواطنين المصريين الأقباط؛ بمناسبة احتفالهم بعيد القيامة المجيد، كما أعرب عن خالص التهاني بمناسبة الاحتفال خلال الأيام المقبلة بيوم شم النسيم، داعيا الله أن يعيد على شعبنا العظيم هذه المناسبات بالخير والأمن والاستقرار.
وانتقل رئيس الوزراء بعد ذلك للحديث عن الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لكل من دولتي قطر والكويت، خلال الأيام الماضية، لافتا إلى أهمية هذه الزيارة، التي التقى خلالها بحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، وحضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، مشيرا إلى أن هذه الزيارة أكدت عمق العلاقات التي تربط كلا من مصر وشقيقتيها قطر والكويت، وما تتميز به تلك العلاقات من رسوخ وثقة متبادلة.
الزيارة الرسمية لكل من قطر والكويت
وثمّن مجلس الوزراء نتائج هذه الزيارة الرسمية لكل من قطر والكويت، والتي تناولت سبل تطوير التعاون في العديد من المجالات بين مصر وكل من البلدين، بما يعزز المصالح المشتركة ويفتح آفاقًا جديدة للتكامل والشراكة، مشيدا بما أكدت عليه زيارة رئيس الجمهورية للدولتين، من علاقات أخوية راسخة، وروابط تاريخية متينة، وحرص البلدين الشقيقين على تعزيز التشاور والتنسيق على مختلف الأصعدة، وما أظهرته الزيارة من توافق سياسي تجاه مختلف القضايا على الساحتين الإقليمية والعالمية.