تعليم الفيوم يحتفل بيوم التراث العالمى بالتعاون مع إدارة الوعي الأثري |صور

نظمت مديرية التربية والتعليم بمحافظة الفيوم، بالتعاون مع إدارة الوعى الأثري، ندوة بحضور الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل الوزارة والدكتورة نرمين عاطف، مديرة الوعى الاثرى بالفيوم، وهشام أبوعوف، مدير عام الشؤون التنفيذية والدكتور محمد صلاح، مدير إدارة الأنشطة التنفيذية بالمديرية، وعدد كبير من طلاب وطالبات المدارس.

تحت رعاية وتوجيهات الدكتورمحمد عبداللطيف، وزيرالتربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والدكتور محمد التونى، نائب محافظ الفيوم، وإشراف ومتابعة الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم ورشا يوسف، وكيلة المديرية، في إطارالاحتفال بيوم التراث العالمي والذي يوافق 18 أبريل من كل عام، في إطار تعزيز الوعي الثقافي لدى الطلاب وتنمية روح الانتماء والحفاظ على الهوية المصرية الأصيلة.

حيث وجة الدكتور خالد قبيص، كلمة للطلاب خلال الندوة بضرورة الحفاظ على التراث، وأن الحفاظ على التراث يبدأ من المدرسة، من خلال دمج مفاهيم التراث في المناهج الدراسية، وتنظيم الفعاليات والأنشطة التي تربط الطلبة بتاريخ وطنهم وثقافتهم الغنية.

وأكد الدكتور قبيصي، على أهمية الأحتفال بهذا اليوم لما له من دور كبير في ترسيخ قيم الاعتزاز بالتراث الحضاري المصري، مشيرًا إلى أن مصر تزخر بإرث حضاري وتاريخي فريد يجب غرسه في نفوس النشء.

وشهدت الفعاليات تنظيم عدد من العروض الفنية والمعارض التراثية داخل المدارس، إلى جانب ندوة توعوية بالتعاون مع إدارة الوعي الأثري بمنطقة أثار الفيوم تناولت أهمية الحفاظ على المواقع الأثرية، ودورنا في حماية التراث الوطني.

وأشار وكيل الوزارة إلى أن المديرية حريصة على دمج البعد الثقافي والتاريخي في الأنشطة التعليمية والتربوية، مؤكدًا أن حماية التراث مسؤولية مشتركة بين جميع أفراد المجتمع، تبدأ من الوعي داخل المدرسة.

كما وجه دعوة لجميع الطلاب أن يكونوا سفراء لتراث وطنهم، يفتخرون به، ويعرفون العالم عليه.

وأوضحت نرمين عاطف مديرة الوعى الأثرى بالفيوم، أن وزارة السياحة والآثار تحرص على الاحتفال بيوم 18 أبريل من كل عام يوم التراث العالمي وهو مناسبة عالمية بهدف التوعية بأهمية حماية التراث الإنساني والثقافي.

وأوضحت، ضرورة تكاتف جميع الجهود حول العالم للحفاظ على هذه الكنوزالتي تروي قصة الإنسان وتُشكّل جسرًا بين الماضي والحاضرفحماية التراث ليست مسؤولية فرد أو دولة فقط، بل هي مسؤولية جماعية تجاه الأجيال القادمة ومن هنا يأتي دور الوعي الأثري، الذي نسعى من خلاله إلى تعزيز الثقافة التراثية لدى جميع فئات المجتمع، وخاصة النشء الجديد، ليصبح كل فرد شريكًا في صون هذا الإرث العظيم.