عاجل

..

مفتى الجمهورية: كونوا وقورين في ملبسكم معتزين بهويتكم

مفتى الجمهورية الدكتور
مفتى الجمهورية الدكتور نظير عياد

أكد فضيلة الدكتور نظير عياد - مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن فلسفة الملبس في ميزان القيم والحياء غير مرتبطة بغطاء الجسد فحسب، بل أن الملبس هو ودلالةُ انتسابٍ إلى منظومة القيم التي شرّفنا الله بها، وميّز بها أمة الإسلام عن غيرها من الأمم. 

 

وقال الدكتور نظير عياد، فى تغريدة له من خلال حسابه الرسمي عبر منصة “إكس” : " ‏ليس الملبس غطاءً للجسد فحسب، بل هو عنوانُ خُلقٍ، ورايةُ مروءةٍ، ودلالةُ انتسابٍ إلى منظومة القيم التي شرّفنا الله بها، وميّز بها أمة الإسلام عن غيرها من الأمم، فجعل للمظهر دلالةً على المخبر، وللهيئة لسانًا يعبر عن مكارم النفس وصفاء السريرة.

واستدل فضيلة المفتى على حديثه بآيات من الذكر الحكيم وكتب: “يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا ۖ وَلِبَاسُ التَّقْوَىٰ ذَٰلِكَ خَيْرٌ ۚ ذَٰلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ”. 
‏[سورة الأعراف: 26]. 

 

 وأشار فضيلة المفتى، إلى أن الله جعل الستر نعمة، والتقوى زينة، وربط بين الظاهر والباطن في سلوك الإنسان المؤمن، حتى يكون مظهره صورةً ناطقةً عن جوهره، وهيئته ترجمانًا عن ضميره، فلا يُرى إلا كريمًا، ولا يُؤخذ عليه مأخذٌ في ذوقٍ أو سلوك.

ووجه فضيلة المفتى رسلة لجموع المسلمين قائلًا: ‏" كونوا وقورين في ملبسكم، سامين في ذوقكم، معتزين بهويتكم، فأنتم أبناء دينٍ جعل الحياء شعبةً من الإيمان، وجعل الاحتشام درع الكرامة، ومظهر التقوى، ووسيلةَ عفافٍ وسكينةٍ في زمنٍ تداخلت فيه المفاهيم، وتزاحمت فيه المظاهر، وتبدّلت فيه المعايير". 

تم نسخ الرابط