إستغاثت بالجيران وكشفت خيانتها
صرخة داخل شقة.. تكشف خيانة سيدة هربت من زوجها في أكتوبر

تركت منزل زوجها بسبب خلافات وقعت بينهما، وتعرفت على بائع بأحد المحال التجارية، ونشأت بينهما علاقة على الرغم من فارق المستوى الإجتماعى بينهما، و أقامت مع صديقها داخل شقه بمنطقة حدائق أكتوبر، إلا أنه إستولى على أموالها، ومتعلقاتها وأغلق عليها باب الشقة لستغيث بالجيران، وتنكشف خيانتها، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق.
تلقى الرائد محمد نجيب رئيس مباحث قسم شرطة حدائق أكتوبر، بلاغا من الأهالى بسماع صوت إستغاثة من سيدة من داخل إحدى الشقق، وقررت أنها لا تستطيع الخروج.
وعلى الفور أمر اللواء هانى شعراوى مدير المباحث الجنائية بالجيزة، بتوجيه رجال الامن إلى مكان البلاغ، حيث عثر على سيدة داخل شقة، وتم كسر الباب، وتبين وجود سيدة وقررت أمام العميد محمد امين رئيس مباحث قطاع أكتوبر، أنها كانت على خلاف مع زوجها، وتركت المنزل وتعرفت على بائع بمحل تجارى، ونشأت بينهما علاقة عاطفية، على الرغم من الفوارق الاجتماعية الكبيرة بينهما، وإتفقا على ان يقوم بتأجير شقة وتعيش معه بها، وبالفعل قام بإستئجار هذه الشقة، ونشأت بينهما علاقة، حيث عاشرها معاشرة الأزواج، بعدما وعدها بالزواج، وفى الصباح عندما استيقظت فوجئت بإختفائه، اكتشفت سرقة مبلغ 2900 دولار و500 يورو و150 جنيه إسترليني، وهاتفها المحمول، من حقيبتها، وأغلق الشقة عليها وانصرف، واكتشفت أن باب الشقة مغلقا فاضطرت للاستغاثة بالجيران الذين أبلغوا رجال الامن.
وتمكن رجال الأمن بإشراف اللواء علاء فتحى نائب مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة، من تحديد هوية المتهم بعد إستدعاء صاحب الشقة، الذى قرر انه حضر إليه منذ يومين، وطلب تاجير الشقة، وأنه ليس له علاقة به، إلا أن رجال المباحث تمكنوا من تحديد هويته، ويكثف رجال الامن جهودهم للقبض عليه.
وتهيب وزارة الداخلية بالمواطنين، عدم تداول منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي مجهولة المصدر، حتى لا يشاركوا في نشر الأخبار الكاذبة والشائعات، ويعرضوا أنفسهم للمسائلة القانونية، مناشدة المواطنين بالحصول على الأخبار والمعلومات من مصادرها الموثقة، والجهات الرسمية المسئولة عن إصدار البيانات الرسمية.
وطالبت وزارة الداخلية المواطنين، بسرعة تحرير محضر في حالة، نشر أو مشاهدة أي موقف أو واقعة من شأنها الأضرار بالشأن العام، ومواجهة الشائعات التي ينشرها أهل الشر حول الوطن.