منتخب جامعة بنها للمسرح يفوز بجائزة لجنة التحكيم بمهرجان آفاق العربي للمسرح

هنأ الدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها ، فريق منتخب جامعة بنها للمسرح لفوزه بـجائزة لجنة التحكيم  في مهرجان آفاق العربي للمسرح الجامعي بسلطنة عمان بدورته العاشرة والتي نظمته جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط.

وأكد الجيزاوي، حرص الجامعة على دعم الطلاب المتميزين والموهوبين والنوابغ في كافة المجالات، ودعم الأنشطة الطلابية وتشجيع الطلاب على تنمية مواهبهم بهدف إعداد أجيال قادرة على الابتكار والإبداع في مختلف المجالات.

يذكر أن طلاب منتخب جامعة بنها قدم مسرحية أصحاب الأرض التي تتناول قضايا الأرض والهوية والانتماء، حيث تسلط الضوء على صراع الإنسان مع محاولات الاستيلاء على أرضه، سواء من خلال الغزو أو الاستغلال، ويدور عرض المسرحية  حول شخصيات تعبر حقوقهم المشروعة فهم الذين يتمسكون بأرضهم رغم التحديات، ويعكس قوة الإرادة الشعبية في الدفاع عن الحقوق.

جائزة لجنة التحكيم بمهرجان آفاق العربي للمسرح

وأن فريق عمل المسرحية مكون من ديكور مصطفي فكري، اضاءة أحمد أمين، ملابس هاجر كمال- بدر عصام، مخرجان منفذان بولا امير عبدالعزيز محمد، تصوير مصطفى علوان، ودراما تورج و إخراج محمد زكي.

فيما أوصى المشاركون فى فعاليات مؤتمر "مستقبل التراث بين الرؤى والتحديات" فى نسخته الثانية والذى عقد برعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى والدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها ، وبمشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين فى التراث عددا من التوصيات التي تسهم في تطوير وتوسيع الأفق في مجال التراث والحفاظ عليه وجاءت كالتالي:

أولا: تشجيع الابتكار في إعادة تأهيل المساحات التاريخية (Adaptive Reuse)
تعزيز الحوار بين المعماريين والمجتمع المحلي والسلطات المحلية من أجل تبني حلول مبتكرة لإعادة تأهيل المواقع التاريخية مع الحفاظ على قيمتها الثقافية. يمكن استخدام التقنيات الحديثة في الترميم، مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد، لإعادة بناء الأجزاء المتضررة من المباني التاريخية.

ثانيا: استخدام التوأمة الرقمية لدعم الحفاظ على التراث المعماري:
تطوير منصات رقمية للمحاكاة الافتراضية للمباني والمواقع التاريخية، مما يساهم في الحفاظ على التراث الثقافي ويتيح الفرصة للبحث العلمي واستكشاف التقنيات الجديدة لحمايته.

ثالثا: تعزيز دور المدن الذكية في التراث المعماري
دمج أدوات الذكاء الاصطناعي في مراقبة وصيانة التراث المعماري والتخطيط الحضري الذكي. تطوير تطبيقات للتفاعل مع المواقع التاريخية عبر الهواتف الذكية، مما يساعد الزوار على الاستمتاع بالتجربة بشكل جديد.

رابعا: التفاعل المجتمعي في استعادة المساحات الحضرية التاريخية.