وزارة البترول: شيفرون و شل أنفقتا 34 مليون دولار قبل الانسحاب من البحر الأحمر
قال المهندس معتز عاطف، المتحدث الرسمي باسم وزارة البترول، إن انسحاب شركات شيفرون، شل، ومبادلة الإماراتية من مناطق التنقيب في البحر الأحمر جاء بعد وفائها الكامل بالتزاماتها التعاقدية، بل وتجاوزت الحد الأدنى المطلوب، حيث بلغت استثماراتها نحو 34 مليون دولار، رغم أن الحد الأدنى كان 10 ملايين دولار فقط.
شيفرون و شل أنفقتا 34 مليون دولار قبل الانسحاب من البحر الأحمر
وأضاف عاطف، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم لمحرري شؤون البترول، أن قرار الانسحاب جاء بعد دراسة فنية أثبتت عدم وجود جدوى اقتصادية في تلك المناطق حاليًا، مشيرًا إلى أن شركتي شيفرون و شل تقدمتا بالفعل للحصول على مناطق جديدة تحت الدراسة، ما يعكس استمرار اهتمامهما بالاستثمار في مصر.
وأوضح أن شيفرون لا تزال تعمل في مناطق واعدة بالبحر المتوسط، من بينها حقل نرجس.
وفيما يتعلق بحقل ظُهر، أكد المتحدث الرسمي أن العمل يسير بانتظام، والتوقعات الإنتاجية في مسارها المحدد، مشددًا على دخول الإنتاج في الوقت المخطط، مع اقتراب إدراج عدد من الاكتشافات الجديدة على خريطة الإنتاج.
وجدير بالذكر أن منطقة البحر الأحمر تشهد توترات جيواستراتيجية في ظل التنافس الإقليمي والدولي على موارد الطاقة وممرات الملاحة، وهو ما يجعلها محط أنظار القوى العالمية وشركات النفط الكبرى.
