عاجل

"مذبحة الكبار" في دوري الأبطال.. رحلة طويلة من وداع أباطرة القارة العجوز

انشيلوتي ولسان حاله
انشيلوتي ولسان حاله عقب وداع ريال مدريد : هل انتهي وقتنا !

مع اقتراب موسم دوري أبطال أوروبا لكرة القدم من النهاية.. والوصول حاليا للكشف عن المربع الذهبي للبطولة الذي جمع كل من برشلونة الإسباني وانتر ميلان الإيطالي  وباريس سان جيرمان الفرنسي و أرسنال  الإنجليزي ليتبقي خطوات بسيطة ويتم الإعلان عن البطل الجديد لكأس ذات الأذنين.

وخلال مشوار البطولة فتحت ترشيحات عديدة للأبطال منهم من بالفعل من أكمل مشواره ومازال الأمل امامه مثل باريس سان جيرمان وبرشلونة بنسبة أقل، ولكن النسبة الأكثر تاهوا واختفوا خلال الرحلة.

ليكشف لنا مشوار دوري الأبطال هذا العام انه كان موسم خروج الكبار وودعهم مبكرا من البطولة.. وتسليم الراية لأبطال جدد وان كانوا ليسوا بجدد علي البطولة.

وجاءت بداية السقوط المبكر للكبار في ملحق دور الستة عشر حيث لعب دوري الأبطال هذا الموسم بالنظام الجديد الذي اعتمد تأهل أول 8 فرق فقط في ترتيب الدور التمهيدي من أصل 36 فريق للتأهل إلي دور الستة عشر بينما كان يتنافس أصحاب المراكز من التاسع حتي الرابع والعشرين علي باقي الكراسي المتبقية في دور الستة عشر.

ومن هذا الدور جاء خروج لأول كبير في هذه الرحلة حيث ودع مانشستر سيتي علي يد ريال مدريد .. كما خروج اي سي ميلان من نفس الدور علي يد فينورد الهولندي ورغم أن ميلان لم يعد ميلان الزمن الجميل لكن كانت خسارة كبيرة بوداعه من البطولة.

وفي دور الستة عشر كانت المذبحة الكبري ووداع أباطرة القارة العجوز، فبعد ان كان المرشح الأقوي والأكثر منطقيا للتويج بالبطولة فريق ليفربول بسبب ما كان يقدمه طوال الموسم سواء علي المستوي الأوروبي أو المحلي في انجلترا وطيرانه بصدارة التريتب هنا وهناك واداءه المقنع القوي بل وتالق نجمه محمد صلاح الذي رشحه الكثير لنيل الكرة الذهبية هذا الموسم .. لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن وانكسر كل ذلك في دور الستة هعشر بعد ان فشل الفريق في تجاوز عقبة باريس سان جيرمان.

كما واصل ريال مدريد اطاحته بالكبار واخرج هذه المرة فريق اتليتكو مدريد في مواجهة عنيفة حسمها المرينجي لصالحه بخبراته.

وفي ربع النهائي الذي كان نهايته أمس رغم ان الثمان فرق المتواجدة في هذا الدور مصنفيين من الكبار ولكن ايضا للكبار دراجات.. وعليه فحملة الوداع هذه المرة اطاحت برقاب الأبطال وعلي رأسهم بلا شك ريال مدريد الذي كان يتوقع له ان يقوم بعمل الريمونتادا ويرد اعتباره بعد الخسارة بثلاثية في ملعب الامارات امام ارسنال لكن الجانرز اسقطت الملك في عقر داره وفازت عليه 2-1 ليودع البطل التاريخي البطولة.

وعلي نفس المنوال اطاح انتر ميلان العنيد باحد كبار القارة العجوز ومن أهم ابطالها وهو فريق بايرن ميونيخ الذي لم ينجح هو الاخر في تعويض اخفاق مباراة الذهاب علي ارضه في اليانز ارينا واكتفي بالتعادل امس في جوزيبي مياتزا ليودع هو الأخر البطولة.

 

تم نسخ الرابط