قريبًا.. شركة سعودية تخطط للتنقيب عن المعادن في مصر

تتأهب شركة الاتحاد العالمي للتعدين، التابعة لمجموعة "مصفاة الذهب" السعودية، للحصول على رخصة مخصصة لإتمام عملية التنقيب عن المعادن والذهب في إحدى المناطق التابعة لشركة شلاتين بالصحراء الشرقية، بحسب يوسف عبد الرحيم، مدير العمليات ورئيس القسم القانوني بالمجموعة لـ"الشرق".
شركة سعودية تخطط للتنقيب عن المعادن
وتابع مدير العمليات بشركة الاتحاد العالمي للتعدين، أن مسؤولو الشركة -المملوكة لسليمان بن صالح العثيم، يخططون لزيادة مصر في القريب العاجل لبحث الفرص الاستثمارية المتاحة في مجال التعدين.
وتمكنت شركة شلاتين للثروة المعدنية، من تحقيق محفظة واعدة لمناطق غنية بالذهب في الصحراء الشرقية، بالإضافة إلى سيولة تقارب مليار جنيه تعزز دخولها مجال إنتاج الذهب بما يضاعف من الكميات المسلمة منها سنوياً للبنك المركزي، بحسب مسؤول حكومي تحدث مع "الشرق".
تأسست شركة مصفاة الذهب السعودية فى 2008، وتعمل في مجال التنقيب والاستكشاف واستخراج المعادن الثمينة مثل الذهب والفضة، ولديها أعمال في أكثر من 150 موقعاً في السعودية بالإضافة إلى نحو 25 رخصة للتنقيب في المملكة.
وتخطط "مصفاة الذهب" السعودية لاستغلال الرخص الممنوحة لها من وزارة الصناعة والثروة المعدنية في المملكة، لإنشاء وتشغيل مناجم للذهب قبل 2030، حيث تعتزم مصفاة شركة الذهب دخول دول مصر والسودان وأثيوبيا وإريتريا وباكستان وكازاخستان خلال 2025".
وتأسست شركة "شلاتين" عام 2012 للقيام بأعمال البحث واستغلال الذهب والخامات التعدينية الأخرى في الصحراء الشرقية، وتقنين الاستغلال العشوائي للذهب، مع إعادة استغلال المناجم القديمة الموجودة في المنطقة. وتملك الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية 35% من الشركة، بينما يحوز جهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابع لوزارة الدفاع على 34%، وبنك الاستثمار القومي على 24%، والشركة المصرية للثروات على 7%.
ويبلغ إنتاج مصر من الذهب ما يقرب من 15.8 طن سنوياً، يأتي أغلبه من منجم السكري في الصحراء الشرقية، بالإضافة إلى منجمي حمش وإيقات.
تتولى شركة شلاتين للثروة المعدنية حالياً تسلم كميات من الذهب شهرياً من الشركات والأفراد المرخص لهم العمل في مناطق امتيازها بالصحراء الشرقية، لتسلمها بدورها إلى البنك المركزي المصري وفق سعر الذهب بالبورصات العالمية بالدولار المقوَّم بالجنيه المعتمد رسمياً من البنك المركزي.