عاجل

هيئة الأسرى: 64 شهيدًا فى سجون الاحتلال منذ بدء الحرب على غزة

هيئة شؤون الأسرى
هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية

في كشف جديد عن حجم الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون الفلسطينيون داخل السجون الإسرائيلية، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية أن حصيلة الشهداء من بين الأسرى ارتفعت إلى 64 أسيرًا منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، في ظل ما وصفته الهيئة بـ”تفاقم جرائم الإهمال الطبي والتعذيب وسوء المعاملة” داخل المعتقلات.
وأكدت الهيئة في بيان رسمي، أن الأسير مصعب حسن عديلي، من بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس، هو أحدث الضحايا الذين سقطوا داخل سجون الاحتلال، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة في مستشفى سوروكا الإسرائيلي ليلة أمس الأربعاء.
وكان عديلي، البالغ من العمر 25 عامًا، قد اعتقل بتاريخ 22 مارس 2024، وصدر بحقه حكم بالسجن لمدة عام وشهر واحد فقط. وتتهم عائلته إدارة السجون بتعمد إهماله طبياً، في حين لم تُعلن سلطات الاحتلال حتى الآن أسباب الوفاة بشكل رسمي.
وبحسب الهيئة، فإن الشهداء الـ64 هم فقط ممن تم توثيق هوياتهم الكاملة، في ظل استمرار سياسة الإخفاء القسري التي تنتهجها سلطات الاحتلال، لاسيما تجاه معتقلي قطاع غزة، الذين يشكلون أكثر من 40 شهيدًا من مجموع العدد الكلي منذ بداية الحرب.

وكالة الرأي الفلسطينية - تعرّف على سجون الاحتلال "الإسرائيلي"

9900 أسير داخل السجون الإسرائيلية


وتشير التقديرات الرسمية إلى أن عدد الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية وصل إلى 9900 أسير، وسط ظروف احتجاز صعبة تشمل منع الزيارات، وسوء التغذية، والحرمان من الرعاية الصحية.
في سياق ميداني موازٍ، تواصل آلة الحرب الإسرائيلية استهداف المدنيين في القطاع المحاصر، حيث أعلن جهاز الدفاع المدني في غزة، اليوم الخميس، عن استشهاد 16 مدنيًا على الأقل، بينهم نساء وأطفال، جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت خيام نازحين في منطقة المواصي بمدينة خان يونس جنوب القطاع.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، في تصريحات لوكالة “فرانس برس”، إن “طائرات الاحتلال استهدفت خيامًا للنازحين بصاروخين مباشرة، ما أدى إلى استشهاد 16 شخصًا على الأقل، معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة 23 آخرين بجراح متفاوتة”.
وأكد بصل أن منطقة المواصي التي تتعرض للقصف تُعد من المناطق التي صنفتها إسرائيل سابقاً على أنها “آمنة” للمدنيين، ما يعكس التناقض الصارخ بين التصريحات العسكرية والممارسات الميدانية على الأرض.
وتأتي هذه التطورات في وقت يواجه فيه القطاع المحاصر كارثة إنسانية متفاقمة، وسط شح الإمدادات الطبية والغذائية، واستمرار العمليات العسكرية التي دخلت شهرها السابع، مخلفة آلاف القتلى ومئات الآلاف من المشردين داخليًا.

تم نسخ الرابط