عاجل

على الهواء.. إيمان كريم: إيقاف سائق واقعة "الدكتورة مي" وإحالته للتحقيق

الإعلامية بسمة وهبة
الإعلامية بسمة وهبة

أعلنت الدكتورة إيمان كُريم، رئيس المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، عن اتخاذ إجراءات رسمية حاسمة في واقعة التعدي اللفظي والتنمر على سيدة من ذوي الهمم تُدعى الدكتورة مي، والتي أثار مقطع فيديو لها أثناء محاولة ركوب أتوبيس عام ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، ضمن برنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور"، أكدت كُريم أنه تم إيقاف السائق المسؤول عن الواقعة وإحالته رسميًا إلى النيابة الإدارية للتحقيق، مشيرة إلى أن المجلس يتابع القضية لحظة بلحظة وسيعلن عن تطوراتها في الوقت المناسب.

دعم قانوني ومرافقة 

وأوضحت كُريم أن المجلس القومي للإعاقة انضم قانونيًا إلى جانب السيدة المتضررة، مشددة على أن المجلس ينسق بشكل مباشر مع جهات التحقيق لضمان حصولها على حقها الكامل، سواء من الناحية القانونية أو النفسية، مضيفة: "نحن مع السيدة خطوة بخطوة، ولن نتركها حتى يتم محاسبة المخطئ وفقًا للقانون".

وتابعت: "مثل هذه الوقائع يجب ألا تمر مرور الكرام، ونحن حريصون على أن يشعر كل شخص من ذوي الهمم أن هناك من يحميه ويدافع عن كرامته".

إشادة بالإعلام والدعم 

من جانبها، وجهت الإعلامية بسمة وهبة تحية خاصة للدكتورة إيمان كُريم وللمجلس القومي للإعاقة، مشيدة بالتحرك السريع والجاد في القضية، كما وجّهت الشكر للنيابة الإدارية والجهات المعنية التي استجابت بشكل فوري.

وقالت وهبة خلال البرنامج: "حق المرأة المصرية مش هيروح، والدكتورة مي مش لوحدها. مصر كلها معاها، وهنفضل ندعم كل ست مصرية تتعرض للظلم".

الشكر لمن أوصل الصوت

وفي لفتة لافتة، وجهت كُريم رسالة تقدير إلى الشخص الذي قام بتوثيق الواقعة بالفيديو، مؤكدة أن انتشار المقطع ساهم في تسليط الضوء على الانتهاكات التي قد تمر دون رصد، وقالت: "الشكر الكبير لصاحب الفيديو، لأنه عمل اللي علينا كلنا نعمله… فضح السلوك الغلط، وساعدنا نتحرك بسرعة".

وأضافت أن وسائل الإعلام والسوشيال ميديا باتت تلعب دورًا كبيرًا في كشف التجاوزات، خاصة عندما يكون الصوت الرسمي مدعومًا بغضب شعبي يطالب بالعدالة والاحترام.

<strong>الدكتور إيمان كريم </strong>
الدكتور إيمان كريم 

القضية مستمرة

رغم التحرك السريع، أكدت رئيس المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن القضية لم تُغلق بعد، بل هي في مراحلها الأولى من التحقيق، وأن المجلس مستمر في متابعة تفاصيلها حتى يتم إصدار قرار رادع بحق السائق، ليكون عبرة لكل من تسوّل له نفسه التعدي على حقوق وكرامة ذوي الإعاقة.

واختتمت تصريحاتها بالتأكيد على كل من كُريم ووهبة أن ما حدث مع الدكتورة مي سيكون نقطة تحول، ليس فقط في محاسبة السائق، بل في تعزيز ثقافة احترام ذوي الهمم، وتفعيل دور القانون بصرامة. وتوافقت كلماتهما على أن "حق الدكتورة مي راجع… والمجتمع كله معاها".

تم نسخ الرابط