المخلفات تغطي ترعة البدراوي في دمياط.. وتهدد المحاصيل الزراعية بالخطر |صور

سادت حالة من الغضب بين أهالي قرية البدراوي، التابعة لمركز كفر سعد في دمياط، بسبب الإهمال وتراكم المخلفات في الترعة التي تغذي الأراضي الزراعية في القرية.
 

ويقول محمود حمدي، إن الترعة حتى الآن غير مبطنة، وبها قاذورات ومخلفات تمنع وصول المياه إلى الأراضي الزراعية مما يؤثر على المحاصيل الزراعية، فيما أكد تامر فرج، أن عدم تبطين الترع، يعد خطرا كبيرا على الأهالي في كفر سعد في دمياط، بسبب انتشار الروائح الكريهة والقاذورات وتتسبب في إصابة الأطفال والشباب بالعديد من الأمراض.

ومن جانبها قالت المهندسة شيماء الصديق، نائب محافظ دمياط،  انه تم رصد الإهمال في ترعة البدراوي، لمتابعة أعمال الصيانة والتبطين، حيث وجهت بسرعة تطهير الأجزاء غير المبطنة من الترع والمجاري المائية، لتجنب تراكم الملوثات والحفاظ على صحة المواطنين، وتحسين كفاءة تدفق المياه، جاء ذلك في إطار المتابعة الميدانية المكثفة لمشروعات البنية التحتية والخدمات الأساسية بقرى المحافظة، وذلك بحضور محمد الشبراوي، رئيس الوحدة المحلية لكفر سعد.

عدم تبطين الترع

وزادت  شكاوى أهالي القرية، حول بعض التحديات في الخدمات المقدمة، حيث ووجهت  نائب محافظ دمياط بسرعة تكثيف الجهود للتعامل مع هذه الملاحظات، وتذليل أي عقبات، كما أكدت على ضرورة تعاون كافة الجهات المعنية، وعلى رأسها مديرية الري والوحدة المحلية، لتنفيذ التوجيهات فورًا.

وأوضحت نائب المحافظ أن هذه الحملات تأتي انسجامًا مع توجيهات القيادة السياسية بضرورة الحفاظ على جودة الخدمات المقدمة للمواطن، وخاصة في المناطق الريفية، مشيرةً إلى أن تطهير الترع يعد جزءًا من استراتيجية متكاملة لتحسين البيئة وتقليل الأمراض المنقولة عبر المياه، تماشيًا مع رؤية "مصر 2030" للتنمية المستدامة.

في إطار متابعة شكاوى المواطنين خلال تفقد الفعاليات، وجهت نائب المحافظ "رئيس مركز ومدينة كفر سعد" بعقد لقاءات مباشرة مع الأهالي لاستكمال استماع آرائهم وطلباتهم، وجاءت الاستجابة الفورية لعدد من الشكاوى المقدمة، بينما تُدرس طلبات أخرى بالتعاون مع جهات الاختصاص لوضع الحلول المناسبة ضمن الإمكانيات المتاحة.

يُذكر أن المحافظة تواصل تنفيذ حملات مكثفة لرفع كفاءة البنية التحتية، ضمن خطة "حياة كريمة"، والتي تهدف إلى تحسين الخدمات الحياتية للمواطنين في القرى الأكثر احتياجًا، مع التركيز على الحوار المباشر مع الأهالي لضمان تلبية احتياجاتهم الفعلية.