ارتدت علم فلسطين..من هي الأمريكية سينتيا نيكسون التي تدعم القضية الفلسطينية

أطلت الممثلة والناشطة الأميركية سينتيا نيكسون ، مرتدية أزياءًا بألوان العلم الفلسطيني في إعلان ترويجي للموسم الثالث من مسلسل And Just Like That على على أحد المنصات الأجنبية.

ومن المعروف عن سينتيا نيكسون مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية، حيث أنها تعد من أوائل الأصوات المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

مواقف سينتيا نيكسون لدعم القضية الفلسطينية

وشاركت سينتيا نيكسون، إحدى أبرز نجمات هوليوود، في عدد من التحركات الاحتجاجية الرافضة للعدوان الإسرائيلي، كما نفّذت في نوفمبر 2023، إضراباً عن الطعام تضامناً مع الفلسطينيين، ولمناشدة المجتمع الدولي التدخل العاجل لوقف استهداف المدنيين في قطاع غزة المدمّر. 

كذلك كانت من بين 700 محترف في مجال السينما والتلفزيون وقّعوا رسالةً مفتوحةً من أعضاء نقابة ممثلي الشاشة ونقابة الأخوات من أجل وقف إطلاق النار، مطالبين بإنهاء "القمع المكارثي الذي تمارسه الصناعة ضد الأعضاء الذين يعترفون بمعاناة الفلسطينيين". وخلال جلسات الاستماع في محكمة العدل الدولية في لاهاي، كانت نيكسون من بين 25 ممثلاً ظهروا في مقاطع فيديو تدعم القضية القانونية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل.

وصفوها بـ"الأسطورة والملكة الأم"

ويعد ظهورها الأخير بهذا الشكل أثار تفاعلات متباينة عبر منصات التواصل، فبينما مدح ناشطون داعمون لفلسطين فعلها ووصفوها بـ"الأسطورة والملكة الأم"، شنّ آخرون داعمون لإسرائيل هجومًا واسعًا عليها ووصفوها بـ"الأكثر إزعاجًا".

انتقادات الصحف الإسرائيلة

ونشرت صحيفة يديعوت أحرنوت عبر حسابها على إكس تعليقًا بشأن"ارتداء العلم الفلسطيني: هكذا تروج سينتيا نيكسون للجزء الجديد من مسلسها

معلومات عن سينتيا نيكسون

سينتيا نيكسون ولدت 09 أبريل 1966 في نيويورك، بالولايات المتحدة، وهي ممثلة أمريكية بدأت مسيرتها الفنية عام 1979. كما أنها من الفائزات بجائزة إيمي.

وفازت بجائزة إيمي لأفضل ممثلة مساعدة في مسلسل كوميدي عن تجسيدها لشخصية ميراندا هوبز في مسلسل "الجنس والمدينة" (1998-2004) على قناة HBO ، وأعادت تمثيل الدور في فيلمي "الجنس والمدينة" (2008) و "الجنس والمدينة 2" (2010)، بالإضافة إلى المسلسل التلفزيوني "ومثل هذا تمامًا..." (2021-حتى الآن).

وظهرت نيكسون لأول مرة على مسرح برودواي عام ١٩٨٠ في النسخة الجديدة من مسرحية "قصة فيلادلفيا" . ثم حازت على جائزتي توني ، الأولى لأفضل ممثلة في مسرحية " حفرة الأرنب" (٢٠٠٦)، والثانية لأفضل ممثلة رئيسية في مسرحية " الثعالب الصغيرة" (٢٠١٧). تشمل أعمالها الأخرى على مسرح برودواي " الشيء الحقيقي" (١٩٨٣)، و "هيرلي بورلي" (١٩٨٣)، و "الأخطاء الطفيفة" (١٩٩٥)، و "النساء" (٢٠٠١)، و "ذكاء" (٢٠١٢).

فازت بجائزة إيمي برايم تايم لأفضل ممثلة ضيفة في مسلسل درامي عن مسلسل "القانون والنظام: وحدة الضحايا الخاصة" عام ٢٠٠٨، وجائزة غرامي لأفضل ألبوم غنائي عن فيلم "حقيقة مزعجة " عام ٢٠٠٩. مثلت في أفلام "أماديوس " (١٩٨٤)، و"جيمس وايت" (٢٠١٥)، و "شغف هادئ " (٢٠١٦). جسدت دور إليانور روزفلت في فيلم " ينابيع دافئة " (٢٠٠٥)، وميشيل ديفيس في فيلم "كبير جدًا بحيث لا يُفلس " (٢٠١١)، ونانسي ريغان في فيلم "قتل ريغان" (٢٠١٦). تشمل أعمالها التلفزيونية الأخرى "السي الكبير" (٢٠١٠-٢٠١١)، و "راتشد" (٢٠٢٠)، و "العصر الذهبي" (٢٠٢٢ حتى الآن).