عاجل

باحث سياسي لــ"نيوز رووم": لبنان مستعدة لتقديم أى معلومات للأردن

دكتور ميشال الشماعي
دكتور ميشال الشماعي

كشف الباحث السياسي اللبنانى، دكتور ميشال الشماعي، إنه بالنسبة للخلية التى تم إلقاء القبض عليها فى الأردن، هذه المسألة ليست حديثة، فقد تم فى الماضي إلقاء القبض على خلية أخرى ودلت التحقيقات على أن هناك تعاون مع منظمة حزب الله فى لبنان لتدريب هذه الخلية، وقبل هذه الخليه خلية العبدلى فى القطيف فى السعودية وغيرها من المناطق، وأضاف أن حزب الله فى لبنان كان منطلقا إلى باقي الدول العربية بالنسبة إلى النظام الإيرانى الذي كان يسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار فى المنطقة بأكملها.

وأشار الشماعي لنيوز رووم  إلى أنه يثنى على الدور الذي قام به الرئيس القاضى نواف سلام، رئيس الحكومة اللبنانية الذى أبدى تعاونه مع الأردن لتقديم أى معلومات للمساهمة والمساعدة للحد من هذه التصرفات وهذه التدخلات فى أمن الدول العربية فى المنطقة، وهذه المسألة بالنسبة للبنان مسألة مرفوضة رفضا باتا وغير مقبول إطلاقا التدخل فى أمن أى دولة عربية فى الجوار من قبل أى فريق موجود فى لبنان، وأى فريق فى لبنان سيتعرض إلى المسائلة وإلى المحاسبة فى حال ثبت تدخله من قبل الأجهزة الأمنية اللبنانية

وأكد الخبير السياسي  أن لبنان دولة  حرة مستقلة، تسعى إلى علاقات ندية مع المحيط العربي لها ولا تقبل أن يتم زعزعة أى دولة فى الجوار أن تراق من داخل الأراضى اللبنانية، وقال: "هذه هى الدولة اللبنانية الجديدة.. هذا هو العهد الجديد الذى انطلق مع فخامة الرئيس جوزيف عون الذى سيسعى إلى بناء دولة لبنانية، وثبت هذا القول بالفعل وهذه الدولة هى على حسن علاقة مع الدول العربية بأكملها ولن تكون منطلقا لزعزعة أمن أى دولة فى المنطقة".

وكانت قد أعلنت دائرة الاستخبارات العامة الأردنية،أمس، عن إحباط مجموعة من المخططات التي وصفت بأنها تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى داخل المملكة، وأكدت توقيف 16 شخصا يشتبه بتورطهم في تنفيذ هذه الأنشطة، والتي خضعت لمتابعة استخبارية دقيقة منذ عام 2021.

وشملت تلك المخططات تصنيع صواريخ قصيرة المدى، حيازة مواد شديدة الانفجار، وإخفاء أسلحة ومتفجرات مهربة، فضلاً عن مشروع لتصنيع طائرات مسيّرة، وتجنيد وتدريب عناصر داخل الأردن وفى لبنان.وأظهرت التقارير أن بعض الموقوفين هم أعضاء في مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين، وأن الحزب السياسي التابع لها، جبهة العمل الإسلامي، كان على علم مسبق بتورط بعضهم، وقد طالب بالإفراج عنهم في وقت سابق، كما أشار التقرير إلى أن اثنين من الموقوفين يشغلان مواقع رسمية داخل المجلس.

وأعلنت لبنان تضامنها الكامل مع  الأردن في مواجهة أي محاولات تمس أمنها واستقرارها، ورفضها القاطع لأن يكون منطلقا أو مقرا لأي نشاط من شأنه يهدد أمن الدول الشقيقة أو الصديقة.وأعرب رئيس مجلس الوزراء اللبناني، نواف سلام، عن استعداد لبنان للتعاون الكامل مع السلطات الأردنية، في ضوء المعلومات التي تحدثت عن تلقي بعض المتورطين في المخططات تدريبات داخل الأراضي اللبنانية.

 

 
 

تم نسخ الرابط