دروس يمكن تعلمها من كتاب "بناء العقل الثاني".. 5 نصائح لا تتركها

عقلك هو مركز اتزانك عليك معرفة ألاعيب العقل وكيف يتم تهيأتك للوصول إلي نتائج خاطئة من تحليل المعلومة ، وكيف يمكنك التغلب علي ذلك وصناعة معلومة محددة واضحة ، ترشدك إلي طريق صحيح تستطيع من خلاله تنظيم أولوياتك وأفكارك ، ويوضح لنا كتاب "بناء العقل الثاني " الحيل اللازمة لذلك .

مخلص كتاب بناء العقل الثاني

يشير كتاب بناء العقل الثاني أن نجاحك المهني وجودة حياتك تعتمد مباشرة على قدرتك على إدارة المعلومات بفعالية، فعلينا قبل أن نفعل أي شيء بأفكارنا، تفريغها من عقولنا ووضعها في شكل ملموس ( مكتوب أو منطوق أو علي جهاز الموبايل ، فنحن فقط عندما نخلص أدمغتنا من الأفكار المعقدة يمكننا التفكير بوضوح والبدء في العمل مع هذه الأفكار بفعالية.

 كما أنه عليك تكوين أفكار خارج رأسك ، عن طريق ترتيبها ، حيث يمكننا فحصها، واللعب بها، وجعلها أفضل ، إنه مثل طريق مختصر لإدراك الإمكانات الكاملة للأفكار التي تجتاح عقولنا.

ومن هنا تصبح لديك معرفة شخصية، مجسدة، مؤكدة فقط  من المعلومات تستطيع أن تستخدمها، وتكتسب الثقة فيها ، وتوظفها لرغباتك ونجاحاتك .

معلوماتك تعرفك ذاتك المستقبلية 

في كل مرة تأخذ فيها ملاحظة، وتدونها بشكل ما ، عليك سؤال نفسك ،كيف يمكنني جعل هذا مفيدًا قدر الإمكان لذاتي المستقبلية؟ هذا السؤال سيقودك إلى تعليق الكلمات والعبارات التي تشرح لماذا حفظت الملاحظة، وتحليل ما كنت تفكر فيه، وما الذي لفت انتباهك بالضبط، ، عليك أن تعرف أنك أنت ما تستهلك، وهذا ينطبق على المعلومات بقدر ما ينطبق على التغذية.

وعليك أخذ الملاحظات مثل السفر عبر الزمن، فأنت ترسل حزم من المعرفة عبر الزمن إلى ذاتك المستقبلية، والانتظار حتى تكون جاهزًا بكل شيء قبل البدء مثل الجلوس في سيارتك وانتظار مغادرة ممرك حتى تكون جميع إشارات المرور في المدينة خضراء في نفس الوقت ،لا يمكنك الانتظار حتى يكون كل شيء مثاليًا.

فالاختبار الحقيقي هو أن تعرف إذا كانت تلك المعرفة ذات قيمة وذلك عن طريق ترتيبها بشكل مثالي وتصنيفها ضمن خانات ، وهل سيكون لها تأثير سلبي أو ايجابي علي شخصك .

الخلاصة 

لا تستطيع التفكير في شيء أكثر أهمية لحياتك الإبداعية وحياتك بشكل عام من تعلم الاستماع إلى صوت الحدس بداخلك

كلما بدأت أسرع، كلما بدأت في طريق التحسين أسرع.