مستوحاة من الثقافة اليابانية.. أزياء "ديور" لخريف ٢٠٢٥ بحضور أهم النجوم

قدمت دار الأزياء الفرنسية العريقة ديور، مجموعة أزياءها الجديدة “لما قبل خريف وشتاء 2025/2026”،  في اليابان.

في هذه الدولة أخذتنا ديور هذه المرة حيث قدمت مجموعة خريف ٢٠٢٦ في حدي ممعبد Toji بمدينة كيوتو، وجمعت في تصاميمها الجديدة بين كلاسيكيات الدار الأيقونية وتفاصيل أنيقة مستوحاة من الثقافة اليابانية والزي التقليدي للبلاد.

ديور  تعرض ابتكاراتها لخريف وشتاء 2024-2025

وكشفت المديرة الإبداعية في دار الأزياء ديور “ماريا غراتسيا كيوري”، العوامل المؤثرة في عادات ارتداء الملابس عبر الثقافات، حيث بدأ شغف ديور باليابان مع مؤسسها كريستيان ديور في خمسينيات القرن الماضي، والآن، تعود هذه القصة بفصل جديد مع عرض ماريا غراتسيا كيوري في مدينة كيوتو. 

ديور مجموعة الألبسة الجاهزة 

 عُرضت مجموعة كيوري لما قبل خريف 2025 على خلفية جمال أزهار الساكورا المتساقطة، في أجواء هادئة وخالدة لحديقة توجي العريقة في كيوتو، موطن أحد أقدم معابد المدينة وأطول معبد خشبي في اليابان. 

 أضفى المشهد لمسة من الرقة على شخصيات كيوري النسائية، اللواتي بدت عليهن ملامح الأناقة المدروسة للغييشا والقوة الهادئة لمحاربي الساموراي.

 على أنغام موسيقى ريويتشي ساكاموتو الأصيلة وأجراس إيتشيكو أوبا وفقًا لمنسق الأغاني الفرنسي ميشيل غوبير في العرض، قدّم العرض الليلي لمسة كيوري على شغف مؤسس الدار كريستيان ديور بالأزهار اليابانية والتطريز وشغفه بزخارف الحدائق، بألوان هادئة أو كما وصفتها كيوري، "عملية" مع تصاميم تتناسب مع أنماط الحياة النشطة وقواعد اللباس المريحة في عصرنا. وباعتبارها مجموعة كيوري مميزة، اتسمت التصاميم بطابع رياضي وأنثوي وطابع كلاسيكي.

أزياء بمناظر طبيعية ربيعية

 جاءت السترات الخفيفة ذات الياقات المطوية، وسترات برسومات مناظر طبيعية ربيعية، وجاءت بناطيل الجينز واسعة الأرجل مع طيات غير متماثلة، وجاءت الفساتين المصممة على طراز “الكيمونو” بخيارات شفافة وتحولت إلى فساتين محبوكة أضفت على الزي التقليدي لمسة من البراءة.

 نسقت الإطلالات مع أحذية تابي العالية المفتوحة من الأمام، وأحذية الباليه المسطحة التي تناسب أسلوب النينجا، وصنادل غيتا برباط، أو شباشب من القش، مما أضفى عليها طابعًا عمليًا وقويًا. 

حضور المشاهير في عرض أزياء ديور 

كان لافتًا للأنظار حضور المشاهير والنجوم العالميين وكذلك سفراء الدار في عرض أزياء ديور أبرزهم الهندية سونام كابور بصفتها سفيرة عالمية للدار، صوفي مارسو، آنا ساواي، ومالو وانيك وغيرهم.

من ناحية آخرى، في تصميمات المجموعة أوحت المعاطف الواسعة والجينز الممتلئ بالاحترام والمكانة الاجتماعية بفضل تفاصيلها المطرزة بكثافة، بينما أصبحت الفساتين الحريرية الشفافة التي تلامس الأرض بقصاتها الطويلة لوحات فنية للتطريز الشاعري. 

أما القطع الأكثر قيمة، المستوحاة من الجمالية اليابانية "مونو نو أواري" فقد قُدّمت بألوان باستيلية رقيقة. 

 ولتكريم الروابط الطويلة التي تربط الدار بالحرف اليدوية المحلية، تضمنت المجموعة أيضًا أعمالًا لثلاث ورش عمل حرفية وشركات نسيج محلية.