عاجل

السجن 15 عاما لـ4 متهمين بقتل شخص وإصابة والشروع في قتل آخرين

المحكمة- أرشيفية
المحكمة- أرشيفية

قضت محكمة جنايات الزقازيق اليوم الأربعاء، بمعاقبة 4 أشخاص على خلفية اتهامهم بقتل شخصا والشروع في قتل آخر، وإصابة اثنين آخرين مع سبق الإصرار والترصد بمركز شرطة الزقازيق.


تعود تفاصيل القضية إلى شهر أكتوبر من عام 2024 عندما أحالت النيابة العامة المتهمين الـ 4 وهم أحمد.ح.ع.ال ومحمد ح.ع.ال وإيهاب.ح.ع.ال وحمدي.ع.ع.ال، محبوسين على ذمة قضية تم اتهامهم فيها بقتل المجني عليه أحمد عبد المنعم مع سبق الاصرار والترصد باستخدام أسلحة وأدوات "أسلحة بيضاء وشومة ومطواة" وطعنوه وانهالوا عليه بالضرب حتى أحدثوا ما به من إصابات.

وشرعوا في قتل المجني عليه حسام أحمد عبد المنعم عبدالفتاح عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن استخدموا أسلحة بيضاء وأصابوه بها بإصابات كادت تودي بحياته، فيما أحدثوا إصابات عمدا في كلا من المجني عليهما محمود محمد عبد المنعم وسعيد محمد عبد المنعم ما أدى إلى عجزهما عن الحركة وأفادت التقارير الطبية بأن حالتهما الصحية تستدعي علاجه مدة طويلة

 

السجن المشدد 15 سنة للمتهم بهتك عرض طفلة العاشر في الشرقية

عاقيت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، بالحكم بالسجن المشدد 15 سنة على خلفية اتهامه بهتك عرض طفلة داخل دورة مياه عمومية بنطاق سوق ابنى بيتك بالحي العاشر بمدينة العاشر من رمضان وسبب لها تهتك من الدبر.

صدر الحكم المستشار نسيم علي بيومي، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين سامي زين العابدين وشادي المهدي عبدالرحمن وأحمد عيد سويلم، وسكرتارية يامن محمود.

تعود أحداث القضية رقم 1365 لسنة 2025 جنايات قسم ثان العاشر من رمضان، المقيدة برقم 509 لسنة 2025 كلي جنوب الزقازيق، ليوم 6 مارس الماضي، عندما قررت النيابة العامة إحالة المتهم "خيري ص ع م" 34 عاما، مقيم بمدينة العاشر من رمضان، للمحاكمة الجنائية بمحكمة جنايات الزقازيق لاتهامه بالتعدي على الطفلة المجني عليها "روناء. ع" 8 سنوات، داخل دورة مياه عمومية في سوق منطقة ابني بيتك بالحي العاشر بمدينة العاشر من رمضان.

احالت النيابة المتهم بهتك عرض الطفلة عليها بالقوة والتهديد بالسلاح الابيض، محاولا السيطرة عليها بالقوة لمنعها من الصراخ كما  تمكن من الطفلة واعتدى عليها جنسيا وهتك عرضها وأحدث بها إصابات.

 

قصة كفاح على دخان الأسماك

أم محمد سيدة خمسينية ذات ملامح بشوشة ووجه مبتسم رغم العمل المتواصل الذي يجلب لها العناء طيلة 15 عاما. تحملت المشقة وحدها بعد وفاة زوجها لتربية 3 أبناء واستطاعت رغم صعوبة الأحوال المعيشية تزويج ابنها وابنتها وخطبة الثالثة وتعليمهم جميعا

قالت أم محمد ابنة قرية هرية رزنة في حديث خاص لـ نيوز روم أنها تزوجت في صغرها من رجل بسيط في القرية واعتزما أن لا يسألا الناس إلحافا ويشقان طريقهما حتى لو كان طريقا عثرا. وأنجبا من الأبناء 3 بينهم ذكر.

مرت الأيام وازداد العناء نظرا لتحمل مسؤوليات الأطفال فكانت رغبة الأبوين توفير احتياجات الأبناء وتعليمهم حتى ينولوا من الدنيا حظا وافرا لم ينله أبويهم وبالفعل كثفا تعليمهم وقبل أن يفرح الأب بثمرة جهده توفي والأطفال في سن مبكرة.

وقعت مسؤلية كبيرة على عاتق الأم قررت أن تكون ام وأب وتعمل عمل إضافي في محل الأسماك الذي استأجره زوجها لشي السمك به منذ عقدين مضت قبل وفاته. واصلت عملها في سوق هرية القديم وبدأ الناس يتوافدون عليها كأنه دعم إلهي حتى تستمر في توفير طلبات أبنائها.

تستيقظ أم محمد في الفجر يوميا قاصدة محل الأسماك لشئ الأسماك للزبائن ببضعة جنيهات وتنتهي بانتهاء طلبات الزبائن ثم تتوجه لمنزلها لتباشر أعمال أسرتها فهكذا حياتها كد وعمل طوال اليوم لا راحة ولا استسلام خاصة أنها زوجت ولدها وابنتها الكبرى وظلت الصغرى مخطوبة بحاجة لجهاز حتى تتم زيجتها.

تم نسخ الرابط