"المؤتمر": قناة السويس شريان الحياة للتجارة العالمية

قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن قناة السويس تمثل شريان للحياة ليست لمصر فقط بل للعالم أجمع، وعلى الرغم من الأحداث الأخيرة التى يشهدها العالم أجمع وأثرت على حركة الملاحة بشكل عام، إلا أن الممر الملاحى بمثل شريان حقيقى لحركة التجارة العالمية حيث تعتمد نسبة كبيرة من حركة التجارة العالمية على القناة بشكل أساسى.
جهود مستمرة لتطوير المنطقة الاقتصادية لقناة السويس
وأوضح النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن القيادة السياسية تولى الممر الملاحى اهتمام غير مسبوق، وفي يوم التفوق الذي تنظمه الهيئة العامة للقناة اليوم، بحضور الدكتور مصطفى مدبولى، ومن المتوقع الإعلان عن عددا من الخدمات البحرية، يأتى ذلك فى إطار استكمال الجهود المبذولة من قبل الدولة لتطوير المنطقة اللوجستية للقناة والنهوض بها لمواكبتها للتطورات التكنولوجية العالمية ولتواصل جذب الاستثمارات فى واحدة من أهم المناطق فى المنطقة بشكل عام.
قناة السويس عائدة بقوة لسابق عهدها
وأشار الدكتور السعيد غنيم، إلى أن القناة شريان للحياة، وهناك جهود طوال الوقت لتطوير المنطقة الاقتصادية لقناة السويس للتغلب على التحديات الناجمة عن تأثير الطرق المنافسة ، بما توفره من مناطق صناعية ولوجيستية تربط العملاء بالمجرى الملاحي لقناة السويس بشكل مباشر، وتنويع الاستثمارات في المنطقة الاقتصادية، إضافة لتحسين الخدمات الملاحية في الموانئ المصـرية، وبخاصة ميناء شرق بورسعيد مما يساهم في جذب الخطوط الملاحية.
ونوه النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن خطة التنمية للعام المالى 25/26 ذكرت انحسار نسبة الانخفاض في إيرادات قناة السويس خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2024 من 63% في أكتوبر عام 2024 إلى 59.2% في ديسمبر2024، إلى أن وصل مُعدّل الانحسار إلى 23.8% في فبراير 2025 وهو ما يؤكد أن القناة عائدة بقوة لسابق عهدها وهو ما سيعود على الاقتصاد القومى بالنفع وعلى حركة التجارة العالمية بالكامل.
وأضاف أن جولة الرئيس السيسي في دول الخليج تستهدف تعزيز الموقف العربي والجهود الحثيثة للدفاع عن القضية الفلسطينية ووقف مخطط التهجير ودعم خطة إعادة إعمار غزة مرة أخرى وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والإغاثات للأشقاء في القطاع، الأمر الذي ينعكس على أمن واستقرار المنطقة ويسهم في دعم خطوات التنمية على كافة الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية كإحدى ركائز السلام الشامل والعادل بالمنطقة.