محافظ شمال سيناء يبعث برسالة شديدة اللهجة.. ويؤكد: الفرق واضح بين الحرب والدمار

أشاد اللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء بوقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، معبرا عن تفاؤله باستمرار ذلك لفترات طويلة، طالما التزم الطرفان بما ورد في بنوده.
تدفق المساعدات الإنسانية
وأضاف محافظ شمال سيناء خلال لقاء ببرنامج «على مسئوليتي»، أن هناك ثمن للحرب، كما أن المواطنين يعلمون جيدا الفرق بين الحرب والدمار، والعيش في سلام، وأن التزام الطرفين سيساهم في حالة استقرار في تدفق المساعدات الإنسانية.
إعادة الإعمار
وأشار إلى أن إعادة الإعمار مرة أخرى ستتم أيضا، ومن خلال رؤيته أنه منذ بداية تدفق المساعدات وحتى اللحظة هناك تفاؤل عام بما يحدث.

وطالب اللواء دكتور خالد مجاور المجتمع الدولي بضرورة التفكير في الخطوة المقبلة، وكيف سيتم حل القضية الفلسطينية، باعثا برسالة طمأنة إلى الشعب المصري أجمع،حيث ستستمر المساعدات في التدفق، كما سيستمر وقف إطلاق النار.
تبادل الأسرى
وأكد محافز شمال سيناء على أن القيادة المصرية نجحت خلال تلك المرحلة في أن يكون هناك وقف لإطلاق النار وتبادل أسرى، فماذا لو انفجر الموضوع مرة أخرى وخاصة بعد مشاهدة أطراف أخرى بدأت تتشارك في الأمر من الشرق الأوسط؟.
العدالة وحقوق الإنسان
وشدد على أنه حال تكرار هذا الأمر لم يمر بسلام، كما أنه يجب على المجتمع الدولي الذي ينادي بالعدالة وحقوق الإنسان أن ينظر إلى القضية الفلسطينية، وأن يأخذها على عاتقه مأخذ الجد، ويضع حل حقيقي بحل الدولتين.

مشيرا إلى أن جميع الصحفيين الأجانب تم توصيل هذه الرسالة إليهم، موضحا أن مصر تعد أول دولة تحارب إسرائيل وانتهى الأمر بمعاهدة السلام، كما أن الشعبين يعيشون في سلام.
مؤكدا على أن مصر خلال الفترة الماضية لم تطلب أموال من الاتحاد الأفريقي أو أوروبا من أجل الـ9 مليون وافد، والذين جاءوا ضيوفا إلى مصر.
المنطقة العازلة بطول قطاع غزة
وأضاف محافظ شمال سيناء أنه تم إنشاء المنطقة العازلة، وهي بطول قطاع غزة وبعمق حتى 6 كيلو، وذلك لأن تلك المنطقة تؤثر على الأمن القومي المصري بشكل سلبي.
ماذا لو انفجر الأمر؟
وتساءل اللواء دكتور خالد مجاور؛ ماذا لو انفجر الأمر ودخلت دول أخرى كـ لبنان وسوريا وانضمام دول أخرى من إقليم الشرق الأوسط والغرب والشرق، سيؤثر على المنطقة ويؤثر على المصالح الغربية في إقليم الشرق الأوسط بشكل اقتصاد أكثر ما هو عسكري.