عاجل

بسبب الاحتباس الحراري ..البيئة العالمي: الكوكب متجه لمرحلة جافة وانعدام المياه

التغيرات المناخية
التغيرات المناخية

حذر الدكتور دوميط كامل، رئيس حزب البيئة العالمي، من خطورة التغيرات المناخية التي يشهدها كوكب الأرض، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة ستشهد مظاهر مناخية قاسية قد تتجاوز قدرة الإنسان على مواجهتها.

التغيرات المناخية 

وقال الدكتور دوميط كامل، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، إن أزمة المناخ تؤدي إلى تفاقم موجات "الحر البحري"، وتصاعد درجات الحرارة في العواصم والمناطق الحضرية، وهو ما ينذر بمخاطر بيئية وصحية جسيمة.

التغيرات المناخية وتأثيرها على المنظومة الزراعية - منصة مصر الزراعية

وأشار إلى أن الكوكب يتجه نحو مرحلة جفاف شديد، مؤكدًا أن انعدام المياه من سطح الأرض يعني الفناء وانتهاء الحياة، خاصة مع استمرار الارتفاع الكبير في نسب الانبعاثات الكربونية في الغلاف الجوي.

وأضاف رئيس حزب البيئة العالمي أن استمرار هذه المؤشرات المناخية السلبية، من ارتفاع درجات الحرارة وتغير أنماط الطقس، سينتج عنها أعراض مناخية حادة تتجاوز قدرة البشرية على التصدي لها، ما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لتقليل الانبعاثات ومواجهة التغيرات المناخية قبل فوات الأوان.

 في ظل الارتفاع غير المسبوق لدرجات الحرارة عالميًا، خاصة خلال شهر مارس 2025، حذر الخبير في التغيرات المناخية والبيئية أحمد غديرة من تفاقم الظواهر المناخية المتطرفة، مرجعًا أسبابها إلى تفاعل عوامل طبيعية مثل ظاهرة "النينو" مع تدخلات بشرية كارتفاع انبعاثات الكربون.

اضطرابات المناخ 

أوضح غديرة أن موجة الحر الحالية تعكس تداخلًا بين ظاهرة "النينو" التي تتسبب في اضطراب المناخ عالميًا وتبعات الاحتباس الحراري الذي تفاقم بسبب النشاط البشري، تابع "النينو" ظاهرة طبيعية تنشأ في المحيط الهادئ بين سواحل أمريكا الجنوبية وآسيا، فتؤدي إلى ارتفاع حرارة المياه في مناطق محددة  ما يولد أعاصير وفيضانات في بعض المناطق بينما يتسبب بجفاف وحرائق في أخرى. 

 

أشار إلى أن خطورة النينو تتضاعف عندما تقترن بالاحتباس الحراري، الذي حوله البشر من "ظاهرة طبيعية" إلى "أزمة وجودية" عبر انبعاثات الوقود الأحفوري  وكشف أن الأرض تجاوزت بالفعل زيادة  عن مستويات ما قبل الثورة الصناعية وهي العتبة التي حذر منها اتفاق باريس للمناخ 2015.

وحذر نحن أمام سيناريو مرعب فكل مؤشرات المناخ تُظهر أن وتيرة التغير أسرع من توقعات العلماء ، مؤكدا  أن الأنشطة البشرية مسبب رئيسي للأزمة قائلاً: انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن حرق النفط والفحم وصلت إلى مستويات قياسية بلغت240 جزءًا في المليون وهي أعلى نسبة في التاريخ  هذه الانبعاثات تُسخن الكوكب وتعطل المناخ. 

تم نسخ الرابط